نزار مروة بعيون كريم مروة صدر عن دار الفارابي كتاب أعده كريم مروة من مقالات وأبحاث الناقد اللبناني نزار مروة بعنوان "نزار مروة في عوالمه الثقافية ودروب حياته" (2013). ويذكر كريم مروة في مقدمة الكتاب: لهذا الكتاب قصة تعود إلى العام الأخير من القرن. كان قد مضى على غياب نزار مروة ثمانية أعوام. تداولت مع محمد دكروب في إمكانية العودة إلى تراث نزار واختيار نماذج من كتاباته في الموسيقى والنقد الأدبي والفني. وقررنا البدء بالعمل. وتطوع محمد دكروب للاهتمام بالكتاب الأول المكرّس لكتابات نزار في الموسيقى، على أن يتم الإعداد للكتاب الثاني بعد فترة. وقد صدر الكتاب الأول بعنوان "في الموسيقى اللبنانية العربية والمسرح الغنائي الرحباني" مع مقدمة لمحمد دكروب. وإذ صعب على دكروب في الآونة الأخيرة الاهتمام بإعداد الكتاب الثاني بالطريقة الممتازة التي أعد فيها الكتاب الأول، أخذت على عاتقي الاهتمام به على طريقتي ومن دون أية خبرة عندي في هذا النوع من العمل. استعرضت ما كنا قد جمعناه من كتابات لنزار. ودخلت في قراءتها مقالاً إثر مقال في الفكر وفي الموسيقى وفي الأدب وفي الفن. وفي الواقع فإن اختياري للمقالات هو بذاته تعبير عن وجهة نظري في تراث نزار. بمعنى أنني أخذت من تلك المقالات ما رأيت فيه تعبيراً عن شخصية نزار وعن فكره وعن الاتجاه الذي اختاره لنفسه في الفكر وفي الأدب وفي الفن. اخترت بعناية وبدقة تلك المقالات بعينها من دون سواها، ليس لأن ما أهملته منها لا يستحق الاهتمام به، بل لأن ما اخترته يشكّل في نظري التعبير الأفضل عن مواقف نزار في المواضيع التي عالجها في كتاباته. تلك هي بأمانة قصة هذا الكتاب من أولها إلى آخرها. وأرجو أن أكون قد قمت ببعض واجب الوفاء لهذا المثقف الجميل الذي اسمه نزار مروة. وإني على ثقة بأن القارئ سيجد في هذا الكتاب المزيد مما يريد أن يعرفه عن نزار، إضافة إلى ما قدمه الكتاب الأول عنه. حب في زمن الغفلة لهدى عيد صدر عن دار الفارابي رواية "حب في زمن الغفلة" للأديبة هدى عيد. ومن الكتاب: بصعوبةٍ ما بعدها تزدردُ الأحداث، الانتظارُ يلوكُ أعصابها، يدهسها.. تودُّ تسمعُ صوتَه مجدداً يهاتفها بحرارةٍ، من يستعيدهُ من غيبوبته التي طعنت الجميع؟ ربّما أحبّتهُ في غفلةٍ منها، ربّما اجتذبها غصباً عن ذاتها المتعبة المتمرّدة.. يسألها المرّة تلو المرّة، يطلبُ، يلحُّ، يُغضبها، لكن حينما يغيبُ صوتهُ، يسكنها الشوقُ إلى السّؤال، تقعُ بين الحافّة والحافة، يُرعبها عمقُ الهاوية التي قد تبتلعها، فتصبحُ مسكونةً بالريبة، بالخوف من كلّ كلمةٍ قد يقولها، من كلّ خطوٍ قد يقومُ به، ياه، كيفَ تُكتشَفُ عتمةُ الدواخل؟ هدى عيد، من مواليد بلدة الوردانية، قضاء الشوف. حائزة على ماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية، الفرع الاول بيروت، وهي أستاذة مادة الأدب لصفوف المرحلة الثانوية. أخْرَجت ثلاث مسرحيات للمسرح المدرسي: مغامرة رأس المملوك جابر، 2003، حنظلة، 2004، طقوس الإشارات والتحولات للمسرحي الكبير سعدالله ونّوس، 2005.صدر لها عن دار الفارابي: في بلاد الدخان، (ط1، 2001، ط 2، 2011)، الحياة في الزمن الضائع، (2006)، ركام، (2009)، نوّارة، (2011)، حياة أخرى، (2012). حواس عاشقة لإيلدا مزرعاني صدر للشاعرة ايلدا موسى مزرعاني ديوان شعري بعنوان " حواس عاشقة" عن دار الفارابي ومن قصائده: أترحلين، وأنا لم أقطف وجهي، من صلاة يديكِ لوم أثمل بعد /من شغافِ صوتِك ولم أقلْ /ما لي فيك ولم أقنع أمّي /أن تستردّ خصبها /من رحم عينيكِ /ولم أهدِ إليكِ ورداً /ولم أنثر بنفسجاً /ولم أقنعك حتّى /أنّك أحنّ من مرّ عليّ.الجدير ذكره أن ايلدا موسى مزرعاني، لبنانية، مواليد حولا مرجعيون. حاصلة على إجازة في اللغة الفرنسية الجامعة اللبنانية، وانجزت دراسات عليا في الأدب الفرنكوفوني.، وهي تعمل مدرّسة، منسّقة، مدرّبة للغة الفرنسية في القطاع العام والخاص. صدر لها: غواية ملائكة وشياطين (شعر)، دار الفارابي، 2012.