سيطر الحذر على أسواق العملات العالمية قبيل قرارات سعر الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو الخميس لكن الدولار الأسترالي ارتفع أكثر من نصف بالمئة مقابل نظيره الأمريكي، ورغم المضاربات الكبيرة على ان البنك المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء لتعزيز السيولة المصرفية لا يبدي المتعاملون استعدادا للمراهنة بكثافة على خفض أسعار الفائدة قائلين إن بوسع البنك الانتظار بعد بيانات متباينة في يناير كانون الثاني. وتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7 بالمئة الشهر الماضي وجاءت أرقام مبيعات التجزئة مخيبة للآمال يوم الأربعاء لكن مسوح ثقة الشركات ظلت ايجابية، غير أن معظم البنوك على قناعة بأن المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء ما لدعم النمو في الأشهر القليلة المقبلة وهو ما يلقي بظلاله على التوقعات لسعر اليورو مقابل الدولار هذا العام. وقفز الدولار الأسترالي أكثر من اثنين بالمئة هذا الأسبوع بعدما بدا أن بنك الاحتياطي (البنك المركزي) لم يعد ميالا لخفض أسعار الفائدة وخفف خطابا انتهجه طويلا للدعوة إلى إضعاف العملة. وساعدت بيانات اقتصادية ايجابية عملة أستراليا لترتفع 0.6 بالمئة مقابل الدولار وقال متعاملون إن بعض البنوك يكون مراكز دائنة في الدولار الأسترالي مقابل اليورو قبيل قرار المركزي الأوروبي. واستقر اليورو عند 1.3528 دولار فوق أدنى مستوى في شهرين 1.3477 دولار الذي سجله يوم الاثنين. ومقابل الين استقرت العملة الموحدة دون تغير يذكر قرب 137.08 يناً لتظل فوق أقل سعر في 11 أسبوعا 136.25 يناً المسجل يوم الثلاثاء، واستقر الدولار عند 101.36 ين.