رصدت جهات رسمية تحركات مشبوهة فاعلة لعصابات بالخارج لتحريك وتحريض الشباب وصغار السن في الداخل لنشر الفوضى الفكرية والعبث والتحريض على العنف والخروج للقتال لتتصيدهم هناك ليقعوا في فخ الاقتتال بين بعضهم البعض أو تحويلهم لأدوات لتنفيذ مآربهم ضد وطنهم ومجتمعهم. هاشتاقات تتفاعل مع الأمر الملكي واختفاء الشعارات المؤيدة لبعض التيارات من تويتر! وتستغل هذه العصابات ومن يديرها من أجهزة وجهات بالخارج مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فاعل لتحقيق مخططاتهم لسهولة إيصال مالديهم من أجندة ولعلمهم بالنسب الكبيرة من الشباب الذين يستخدمونها داخل المملكة حيث تستغل هذه الجهات أحداثاً وقضايا داخلية معينة لخلق فوضى فكرية بالداخل وضخ كم هائل من الشائعات وقلب الحقائق ومحاولة جر الشباب لساحات العنف وتحريضهم ضد وطنهم ومجتمعهم عبر تضخيم بعض الأمور وتشويه صورة الوطن ومسؤوليه بشكل سافر. ورصدت حملة السكينة بوزارة الشؤون الاسلامية خلال الفترة الماضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعوات صريحة للفتنة داخل السعودية وتحريضا واضحا على العنف وإثارة شائعات لقضايا لا حقيقة لها، والدعوة للانضمام إلى جماعات متطرفة بالخارج واستهداف الداخل السعودي والشأن المحلي من خلال شبكات وحسابات غير سعودية، اضافة الى العديد من الهاشتاقات في تويتر والحسابات في الفيسبوك التي تعنى بالشأن السعودي وتدعو للقتال وتحرض المواطنين بشكل علني، إذ ان كثيرا من المتفاعلين مع هذه الحسابات والهاشتاقات هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة، كما كشف الرصد أن أكثر الكلمات المستخدمة في المحتوى هي ثورة، اعتقال، الجهاد، الحقوق، إصلاح، وهي مصطلحات تحمل معاني صحيحة ويتم استخدامها كشعارات براقة في غير مواضعها الحقيقية بقصد التشويه والتحريض. وتعكف حملة السكينة على عمل كبير لمواجهة هذه الفوضى الفكرية الالكترونية والتصدي لمن يقف خلفها عبر العديد من البرامج والجهود لمناصحة الشباب الموجودين في هذه المواقع، وتفنيد الكثير من الشبه التي تستخدمها الجماعات المتطرفة للتغرير بالشباب، والعمل على محاربة الفكر بالفكر عبر الدخول لمواقعهم المشبوهة، والتوعية الى خطورة ما يخطط له أعداء الوطن عبر هذه التحركات التي يسعون لها. إلى ذلك رصدت"الرياض" تفاعلا كبيرا من المجتمع مع الأمر الملكي الذي يحظر المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت أو الانتماء للتيارات أو الجماعات وما في حكمها (الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً)، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة، حيث انتشرت امس عدد من الهاشتاقات المؤيدة للقرار الملكي والداعية للوقوف ضد هذه الممارسات التي وجدت في السابق مواقع التواصل الاجتماعي ساحة مفتوحه لها لنشر تعاطفهم مع بعض الجماعات وتأييدها وتبني أفكارها بشكل علني. وبدأت من بعد إعلان القرار الذي يحظر التعاطف والتأييد والانتماء لأي من تلك التيارات والجماعات، بدأت تقل بعض الشعارات التي ترمز لبعض الجماعات بالخارج من تويتر حيث اضطرت بعض الشخصيات النشطة على تويتر الى حذف تلك الشعارات المتعاطفة مع تلك الجهات من على صورهم الشخصية على حساباتهم والتي كانوا يتباهون بها وبالتعاطف معها سابقاً قبل صدور القرار الملكي.