يصل الى المملكة في الفترة مابين 18-20 من شهر فبراير الحالي الوفد الاندونيسي العمالي المناط به التوقيع مع وزارة العمل على اتفاقية استقدام العمالة المنزلية من اندونيسيا والتي توقفت من قبل كلا البلدين في وقت سابق لأسباب أعلن عنها في حينه. وكانت الجهات المعنية في الاستقدام بالمملكة واندونيسيا بذلت جهودا لتذليل الصعاب من خلال عقد عدة تفاوضات بهذا الشأن أثمرت عن الاتفاق بين البلدين بعودة الاستقدام للعمالة المنزلية من اندونيسيا وسيقوم الوفد الاندونيسي خلال الزيارة بتوقيع الاتفاقية النهائية التي تتيح بين البلدين إعادة الاستقدام ومنح التأشيرات من جديد. كما يصل كذلك للمملكة خلال هذا التاريخ الوفد العمالي الهندي للتوقيع على عقد العمل الخاص باستقدام العمالة المنزلية الهندية ويتوقع أن يبدأ فتح الاستقدام مع اندونيسيا والهند خلال شهر من تاريخ توقيع الاتفاقيتين، ويذكر ان وزير العمل المهندس عادل فقيه قاد هذه المفاوضات من خلال زيارته للهند وزيارة وفد وزارة العمل بالمملكة لاندونيسيا وتبادل الزيارات للوفدين الى المملكة حتى وصلت المفاوضات الى مراحلها النهائية، وبهذا تعود العمالة الاندونيسية من جديد الى المملكة وتشكل رقما كبيرا في سوق العمالة المنزلية بالمملكة لرغبتهم العمل بالمملكة كبلد إسلامي توجد فيه المشاعر المقدسة مما يحقق حلمهم بأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، هذا فضلا عن حسن التعامل الذي تجده العمالة المنزلية من قبل كفلائهم. وفيما تعتبر أول تجربة للعمالة المنزلية الهندية والتي اقتصرت في السابق على السائقين وباستحياء على الخادمات المشروطة بأن يتجاوز سن العاملة 45 عاما مما جعل المواطنين يعرضون عن الاستقدام بسبب شرط العمر.