وقّع الرئيس التنفيذي لمجموعة طيبة القابضة عادل بن محمد الزيد امس في مقر مجموعة طيبة القابضة اتفاقية شراكة مع إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الأمين العام لمجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي؛ وذلك لدعم "البوابة الإلكترونية" والتي تهدف إلى تنظيم وتقنين العمل الخيري عن طريق تيسير تداول البيانات بين الجمعيات الخيرية، والمستفيدين، والأخصائيين، والباحثين، والمانحين، والداعمين، والجهات الحكومية ذات العلاقة، من خلال توفير دليل متكامل لأنظمة ولوائح العمل الخيري بالمنطقة لجميع الجهات والأفراد الذين يرغبون في الاستفادة منها من داخل وخارج المنطقة. وبهذه المناسبة القى فضيلة الشيخ عبد الباري الثبيتي كلمة شكر فيها شركة طيبة القابضة على هذا التوجه الذى يصب في مصلحة العمل الخيري ويعود بالنفع على عدة شرائح من المجتمع منهم الفقراء والمساكين والمحتاجون للمساعدة، كما أن نفعه يتعدى ذلك للمؤسسات والافراد الذين يسعون لعمل الخير والتبرع بحيث، يصلون للمحتاجين عبر هذه البوابة وبكل سهولة ويسر ليس في المدينة فقط بل في محافظاتها وقراها البعيدة، كما اشار إلى أن سمو امير المنطقة يدعم هذا الاعمال ويشجع على تبنيها لما فيها من نفع كبير على المجتمع. وعبر عادل الزيد عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية التي هي امتداد لبرامج المسؤولية الاجتماعية التي دأبت مجموعة طيبة القابضة على تبنيها ودعمها منذ المراحل الأولى لتأسيس المجموعة، وقد حرصت مجموعة طيبة على دعم البرامج والمبادرات التي تتبناها الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة ذات الطابع التنموي المستمر والتي ينتظر بعون الله أن يكون لها الأثر الفعال والإيجابي على المجتمع. وأعرب الزيد عن ثقته في قدرة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة على تحقيق الكثير من الأهداف التي أُنشئ من أجلها، والتي من بينها تنظيم وتنسيق جهود العمل الخيري، وتفعيل الشراكات بين الجهات ذات العلاقة بالعمل الخيري، وسهولة وصول خدمات الجمعيات الخيرية إلى المستفيدين، ورفع مستوى التنظيم المؤسسي للجهات الخيرية والمؤسسات المانحة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يندرج تحت الخطة الاستراتيجية الشاملة للمسؤولية الاجتماعية في مجموعة طيبة القابضة وضمن سياسة المجموعة في تطوير وتأصيل العمل الخيري وفق معايير وأسس التنمية المستدامة، ودعماً لما تقدمه الجمعيات الخيرية من مشاريع وبرامج لخدمة المجتمع.