شاركت المملكة دول العالم أمس الأحد في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة تحت شعار "الأراضي الرطبة والزراعة"، وترعاه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" واتفاقية المحافظة على الأراضي الرطبة المعروفة باتفاقية "رامسار". وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن مشاركة المملكة في هذه المناسبة يأتي انسجاماً مع ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- من دعم ورعاية لمسيرة المحافظة على التنوع الإحيائي ودعم مسيرة التنمية المستدامة وقال سموه إن المملكة تحوي العديد من المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية، خاصة للطيور المائية والخواضة والطيور المهاجرة حيث تجد في تلك المناطق بيئة صالحة للراحة والتزود بالغذاء وأبان سموه أن الهيئة قد أجرت مسوحات بيئية شاملة للأراضي الرطبة في ربوع المملكة أثمرت عن وجود 22 موقعاً رطباً ذات أهمية بيئية كبيرة الى جانب عدد من المناطق المحمية التابعة للهيئة التي تحوي نماذج لهذه البيئات منها محمية جزر فرسان ومحمية جزر أم القماري والمحمية المقترحة برأس سويحل ورأس القصبة. جدير بالذكر أن اتفاقية "رامسار" من أقدم اتفاقيات المحافظة التي تم اعتمادها عام 1971م ودخلت حيز التنفيذ عام 1975م وتضم في عضويتها 168 دولة بها 2170 منطقة رطبة ذات أهمية دولية تبلغ مساحتها الكلية 207045355 هكتاراً.