أوضح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد أن المملكة تضم عديداً من المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة للطيور المائية والخواضة والطيور المهاجرة التي تجد في هذه المناطق بيئة صالحة للراحة والتزود بالغذاء، مبيناً أن الهيئة أجرت مسوحات بيئية شاملة للأراضي الرطبة في ربوع المملكة أثمرت عن وجود 22 موقعاً رطباً ذات أهمية بيئية كبيرة، كما أن هناك عدداً من المناطق المحمية التابعة للهيئة تحوي نماذج لهذه البيئات منها محمية جزر فرسان ومحمية جزر أم القماري والمحمية المقترحة برأس سويحل ورأس القصبة. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة مشاركة المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يوافق أمس الأحد تحت شعار «الأراضي الرطبة والزراعة»، الذي ترعاه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، واتفاقية المحافظة على الأراضي الرطبة المعروفة باتفاقية «رامسار» . وتمثل الأراضي الرطبة أهمية كبيرة لدعم التنمية المستدامة وخاصة المشاريع الزراعية والحفاظ على التنوع الأحيائي النباتي والحيواني الفطري. وسيتم إلقاء محاضرات توعوية في كل من محمية الجبيل ومحمية جزر فرسان ، لإلقاء الضوء على أهمية المحميات الطبيعية بشكل عام والأراضي الرطبة بشكل خاص لطلاب المدارس (بنين) لمختلف المراحل الدراسية إضافة إلى توزيع مطويات تعريفية.