استبعد القيادي في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار أن تشن (إسرائيل) عدواناً على قطاع غزة، قائلاً: "ان دولة الاحتلال غير معنية بالمخاطرة بأمنها ومستوطنيها من خلال خوض معركة عسكرية مع المقاومة الفلسطينية." وأضاف الزهار في تصريحات صحافية أمس "إسرائيل لا تريد خوض معركة عسكرية أو مواجهة مع قطاع غزة (..) لا أحد يضمن أمن إسرائيل وهذه قضية مفتوحة"، في إشارة إلى أي مواجهة مقبلة. ورفض الزهار الإفصاح عن شكل المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "شكل المعركة لا أحد يستطيع تحديده، هذا موضوع سري لا نتحدث فيه". في الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال بدم بارد أمس شاباً من مخيم الجلزون باطلاق النار عليه أثناء قيامه بمزاولة عمله في تأهيل وتعبيد مقطع من طريق رام الله - نابلس بالقرب من قرية عين سينيا، لصالح شركة مقاولات، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية. وذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشاب محمد محمود مبارك (22 عاماً) بينما كان يمارس عملية في تنظيم المرور. وادعى جيش الاحتلال -كذباً- أن جنوده اطلقوا الرصاص على فلسطيني بعد اطلاقه النار على موقع عسكري بالمنطقة (ادعوا انه قرب مستعمرة "عطيرت" علما أنها تبعد عدة كيلومترات عن موقع استشهاده)، وأردوه قتيلًا، الأمر الذي نفته المصادر الفلسطينية وشهود العيان من زملائه بالعمل الذين اكدوا ان مبارك لم يكن مسلحاً ولم يطلق النار على جنود الاحتلال.