تزامناً مع انتقال الكليات العلمية والصحية إلى المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود، نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بأقسام العلوم والدراسات الطبية أسبوعاً ترحيبياً للطالبات وعضوات هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة، تضمن أنشطة عدة احتضنها المسرح الرئيس. ولفتت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم، إلى انتهاء المرحلة الثانية من انتقال الأقسام النسائية إلى المدينة الجامعية للطالبات، بانتقال كليات الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية وعلوم الحاسب والمعلومات والطب البشري للسنة الأولى والثانية إلى مبانيها المخصصة في المدينة، موضحة أن المرحلة الأولى كانت انتهت مع بداية الفصل الدراسي الأول من هذا العام الجامعي بانتقال الإدارات الرئيسية والكليات الإنسانية والعمادات المساندة وكلية التمريض. ونوهت إلى أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب كانا عوامل لنجاح مرحلة الانتقال الأولى. وقالت: "إن الجميع كن يشعرن بالفرح والسعادة لانتقالهن إلى مدينة جامعية مجهزة بمرافق علمية مختلفة تليق بالمكانة العلمية لجامعتنا العظيمة، مضيفة: "أنا على يقين أن منسوبات الكليات العلمية والصحية اللاتي انتقلن في المرحلة الثانية لن يتوانين عن بذل قصارى جهودهن لجعل عملية الانتقال سلسة وخالية من المشاكل بقدر الإمكان، وسيحرصن على بدء الدراسة للطالبات في هذا الفصل الدراسي الثاني بحماس وتطلع للاستفادة من الامكانات العلمية المتاحة بما يرفع مستوى العملية التعليمية ويجعلها أكثر تشويقاً". "بداية جديدة وعمل دؤوب"، هكذا وصفت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، هوية الجامعة في الوقت الذي تستقبل فيه طالبات وعضوات هيئة التدريس كليات العلوم الطبية التطبيقية والصيدلة وعلوم الحاسب والمعلومات والطب في مقرهم الجديد. وقالت: "مع بداية كل فصل دراسي أجدد وزميلاتي في هذا الصرح الجامعي المتميز تقديرنا لجزالة العطاء الذي لا ينضب عطاء وبناء. بناء يدعم مسيرة تعليم البنات في كافة مجالاته. إلا أن هذا العام يعانقنا ونحن نفخر بالتطور العمراني لجامعة الملك سعود كقفزة نوعية يشهدها التعليم العالي في المملكة". وأضافت:" عمدنا لتخصيص الأسبوع الأول للترحيب بالطالبات وإرشادهن وتعريفهن بمرافق الجامعة، وبكل إدارة وقسم يهم الطالبة، وعقد ورش عمل شاملة عن أخلاقيات الطالب الجامعي وتعزيز الثقة بالنفس وبناء القدرات وغيرها العديد من الورش الهادفة، إضافة إلى تجهيز حقيبة تحوي أرقام تهمك وخريطة تفصيلية للجامعة لتوزيعها على الطالبات والمنسوبات، إضافة الى ذلك تم القيام بجولات تعريفية للطالبات حول المدينة الجامعية". أما المشرفة العامة على القسم النسائي في قطاعات وزارة التعليم العالي الدكتورة أمل فطاني فذكرت أنها عاصرت هذا الحلم منذ كان رسماً على الورق، مبدية سعادتها بتحول تلك الخطوط إلى جدران ومبانٍ ومعامل وقاعات. وأضافت: "أكثر ما يميز المدينة الجامعية الاهتمام بالكل، وكان هناك حرص بأن تكون من أفضل المدن الجامعية لتوفير سبل الراحة من مراكز ترفيهية ومكتبة مركزية وسكن للطالبات وعمادات مسانده"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الإبداع ليس بالمباني بل في العقول، وتضافر الجهود هو ما سيخرج جيلا منافسا في الألفية المقبلة.