أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المرصد الحضري المحلي لمدن حاضرة الدمام أنهى دورة تدريبية تختص في "أساليب المسح الميداني لمشروع المرصد الحضري المحلي" التي تهدف إلى رفع مستوى فريق البحث في جمع البيانات والإحصاءات التي تفيد المرصد الحضري وما تمثله تلك البيانات من أهمية في تكوين حزم المؤشرات التي تعكس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لمدن حاضرة الدمام الثلاث. وقال الجبير أن خمساً وأربعين باحثة استفدن من هذه الدورة التدريبية وسيشكلن فريق المسح الميداني للمرصد الحضري المحلي لمدن الحاضرة حيث تم تقسيمهن إلى خمس فرق لعمل للمسوحات الميدانية في أحياء مدن الدمام والخبر والظهران التي سبق الانتهاء من إعداد خطة المسح الميداني لها ومن المتوقع أن تنطلق أعمال المسح الميداني بداية الشهر المقبل. وأكد معاليه أن فريق البحث يستهدف زيارة 15 ألف أسرة على مستوى الحاضرة يمثلون عينة الدراسة المختارة التي تشكل نسبة خمسة بالمائة من سكان منطقة الدراسة تم اختيارها بشكل عشوائي، وتهدف استمارة المسح الميداني إلى استنباط حزمة من المعلومات والبيانات للخصائص السكانية والإسكانية والأوضاع المعيشية للأسر بحاضرة الدمام ومدى قبول المجتمع للخدمات المتوافرة في منطقة الدراسة للبنى التحتية وكذلك الخدمات الاجتماعية والمستوى الاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني بالمنطقة. وأوضح معاليه أن عملية المسوحات الميدانية تأتي في المرتبة الأولى في توفير مصادر المعلومات والبيانات لكونها الحجر الأساس الذي يساعد على تفعيل الخطط المحلية ووضع السياسات العامة لبرامج التنمية الحضرية لحاضرة الدمام. المهندس الجبير الجدير بالذكر أن المرصد الحضري سيترجم المعلومات والبيانات الصادرة من عملية المسح إلى حقول يمكن ربطها ببقية البيانات التي تم جمعها من مقدمي الخدمات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لإنتاج حزمة من مؤشرات القياس يستفيد منها متخذو القرار بالمنطقة في تطوير المدن وتوجيه التنمية في معالجة أسباب القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية التي تنعكس على تحقيق رضا المستفيدين وخلق فرص أكبر من الاستدامة والرفاهية والاستقرار المعيش.