600 عنوان توثق تاريخ المملكة.. وترصد دورها عربيًا وعالميًا

يقدمها جناح المملكة في معرض القاهرة للكتاب

تتواصل مشاركة الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الخامسة والأربعين بحضور مكثف لدور النشر الحكومية والأهلية، من خلال مضاعفة عدد العناوين السعودية المخصصة للعرض والبيع، التي يأتي ضمنها ما يزيد على 600 عنوان تتحدث عن تاريخ وحضارة المملكة، التي يأتي ضمنها كتاب "المملكة تاريخ وحضارة"، وهو كتاب يروي فيه مؤلفه علاقته ومواقفه وذكرياته مع الملك المؤسس - طيب الله ثراه - وكتاب بعنوان "حضارة المملكة العربية السعودية" عبر القرون وتاريخها العريق.
كما تتناول مجمل العناوين في هذا السياق - أيضا - اهتمام المملكة بالثقافة والمثقفين والمبدعين في كافة المجالات، وسعيها الدائم إلى نشر المعرفة التي تجسد الصورة الحقيقية للثقافة العربية الإسلامية، لما تتمتع به المملكة من ثقافة عريقة وعلاقات حضارية تمتد إلى آلاف السنين من عمر التطور البشري.
كما يحضر ضمن هذه العناوين الموسوعات العلمية، التي تبرز الدور الحضاري الرائد للمملكة، في مختلف جوانب الفكر والثقافة، وخدمة الإنسان أينما كان، وترصد الدور الإنساني والحضاري الذي تنهض به المملكة تجاه شعوب العالم عامة، وتجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة، إلى جانب ما تعرضه العناوين في هذا السياق لما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات عملاقة، هدفها التسهيل على ملايين المسلمين من الحجاج والمعتمرين فى الحرمين الشريفين، إلى جانب ما تعرضه عناوين الكتب في هذا الجانب عن المشاريع النوعية التي تشهدها المشاعر المقدسة.
وضمن الجهات الحكومية المشاركة في المعرض، تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالجناح السعودي، ضمن أركان الجناح بأكثر من 110 عناوين تكمن أغلبها في ترجمة معاني القرآن الكريم والسيرة النبوية من خلال 44 لغة مختلفة، يأتي من أبرزها اللغة الروسية، والإنجليزية، والفرنسية، وعدد من اللغات الأفريقية المختلفة، كاللغة الإغوارية، والصومالية، والسواحلية، والأردية، والفولانية، والغجرية، والهوسا، وغيرها من لغات العالم المختلفة.
يقول ممثل وزارة الشؤون الإسلامية بالمعرض إبراهيم التميمي: تقوم الوزارة بمجهودات كبيرة من أجل خدمة القرآن الكريم في كل دول العالم الإسلامي، حيث إن هناك لغات جديدة تضاف كل عام لترجمة معاني القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، وذلك من أجل إيصال وتيسير قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية علي الناطقين بغير اللغة العربية، وهو مما يساعد على استيعاب وفهم معاني القرآن بشكل ميسر وبسيط.