هذه المرثية هي في الفقيد أبي محمد عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الرزيزاء رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان: صديق العمر عجّل في رحيله رحيل مودع يومي شليله تواما به ركايبه العسايف ولا للربع في ممشاه حيله اعزي فيه روحي قبل غيري كما انه صاحب يصعب بديله واخصص بالعزا جملة عياله وعمامه والنسايب والقبيله وكل اللي يعرفه دون ذكره عسى ربي ينور له سبيله ابا الفزعات فعّال الجمايل أبو محمد واثاريه الجميله صغير النفس محمود السجايا ونفسه بالعطى ماهي بخيله وذا طبع التواضع والسماحه ولا يبغى على قولي دليله ترى مثله إلى اظلم نور نجمه كثير من الربع يغدي دليله ترى مثله إلى أظلم نور نجمه كثير من الربع يغدي دليله وترى مثله إلى ما صار حاضر قعد حمله ولا جا من يشيله اعرفه عرف يوم انه نديمي ومثل الخل ما يجهل خليله وانا قلته على صدق وامانه عقب ما اقفى وعجّل في رحيله وانا ارجي فيه ربٍ جل شانه يوفّي له موازين ثقيله يخفف عنه من حمل الخطايا ويجزل له عطاياه الجزيله وينزل في منازله العليّه جنان الخلد وغروسٍ ظليله وعسى قبره إلى جا يوم ثالث يتروّى من هماليل المخيله وختام القول صلوا يا جماعه على راعي الوسيله والفضيله سعود اليوسف