أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ضرورة نشر الوعي بصحيح الإسلام لمواجهة الأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف الدين والأمن والاستقرار. وقال مفتي مصر في بيان له أمس (الاثنين) إن الإسلام نبذ العنف والإرهاب وحذر من أخطاره الأليمة وعواقبه الوخيمة، حتى ولو كان هذا الترويع على سبيل المزاح. وأضاف أن القتل والتعدي على الغير بأي نوع من أنواع التعدي والظلم حرام وإرهاب وإجرام، والإسلام من هذا العمل بريء، وهو عمل شيطاني لا يصدر إلا ممن باع دينه بدنياه وضل السبيل. وطالب مفتي مصر الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل إرهابي غاشم والتصدي بقوة لكل من يسعى للفساد في الأرض، وفقًا للقانون وتحت سيادته، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الوطن واستقراره. كما ناشد د. علام المصريين جميعًا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن يعمل الجميع صفًا واحدًا ويدًا واحدةً لمحاربة هذه الأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف الدين والأمن والاستقرار، وترهق الأمة، وتبدد المكاسب، وتمنع الخير.