قتل بريطاني في ال28 من العمر وشقيقه البالغ من العمر 24 عاماً، مع جماعتين مرتبطتين بتنظيم "القاعدة" في سورية. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" الاثنين، إن محمد صباح وشقيقه الأصغر أكرم، الأريتيريي الأصل، تركا حياتهما في حي هولواي شمال لندن وتوجها إلى سورية للانضمام إلى المقاتلين، واعتقد جيرانهما في البداية أنهما لقيا حتفهما بحادث سيارة. واضافت أن الأخوين صباح يُعتقد أنهما قُتلا في كمين بشمال سورية، وأصبحا آخر الضحايا البريطانيين لتنظيم "القاعدة"، الذي يحاول جذب المزيد من الشبان البريطانيين لتجنيدهم في شبكته "الإرهابية" العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على صورة مقلقة للشقيقين صباح في بطانيتين غارقتين بالدماء، بعد نشر صورة لهما في وسائل الإعلام الاجتماعية وهما يبتسمان ويحملان بنادق هجومية قبل أيام من مقتلهما في سورية. وقالت نقلاً عن مواقع متشددة، إن محمد، قاتل إلى جانب "جبهة النصرة"، فيما انضم شقيقه أكرم إلى "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، المرتبطتين بتنظيم "القاعدة"، وجرى إبلاغ أصدقائهما في البداية بأنهما قُتلا بحادثة سيارة. ونقلت الصحيفة عن، عبد الرحمن (62 عاماً)، والد الشقيقين "لا يرغب أي أب أو أم بأن يذهب أبناؤهم إلى الجحيم، أو أياً كان اسم سورية حالياً، لأن أي شخص يذهب إلى هناك لن يعود أبداً". وأضافت أن الشقيقين صباح من بين نحو 300 بريطاني ذهبوا للقتال في سورية ويُعتقد أن ما يصل إلى 20 واحداً منهم قتلوا، واعترف وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، بأن هناك خطراً كبيراً من عودة بريطانيين إلى بلادهم من سورية لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة المتحدة.