نقلت جريدة باكستانية تقريراً نشرته "دار النشر الروسية" يؤكد بأن الهند لا تملك نظاماً مضاداً للصواريخ النووية الباكستانية، وأن المناطق الشرقية من الهند في مرمى الصواريخ الباكستانية. وذلك على الرغم من التقدم الملحوظ الذي حققته الهند في نظام الصواريخ طويلة المدى والقادرة على حمل الرؤوس النووية التي يمكنها أن تحدث كوارث إنسانية ضخمة خلال خمس دقائق فقط من إطلاقها. وفي المقابل تمتلك باكستان نظاماً صاروخياً يعتمد على التكنولوجيا الحديثة من ضمنها صواريخ الكروز القادرة على اختراق الأراضي الهندية وإحداث خسائر بشرية ضخمة خلال ثلاث إلى خمس دقائق فقط من إطلاقها. وهذا ما أثار حفيظة المراقبين لتوازن القوى في دول جنوب آسيا بعد ضم الصين إلى المنافسين في سباق التسلح جنباً إلى جنب باكستانوالهند. وعلى الرغم من أن باكستان لديها إمكانيات محدودة لتطوير قدراتها الدفاعية، إلا أنها لا تتردد أبداً في منافسة القوى النووية المجاورة لها في المنطقة. وكشفت جريدة "جنك" الباكستانية في تقريرها المنسوب إلى "دار النشر الروسية" بأن باكستانوالهند على علم تام بنتائج نشوب حرب نووية بينهما، موضحة بأنه في حال نشوب حرب نووية محدودة بين البلدين فإن الملايين من سكان البلدين سيلقون حتفهم خلال ثوان معدودة من بدء تبادل إطلاق الصواريخ النووية، وخصوصاً سكان المناطق الحدودية بين البلدين، وخلال ثلاثة أيام من بدء الحرب النووية سيصل حجم الضحايا إلى عشرات الملايين ليرتفع العدد إلى الضعف شهرياً بسبب التلوث البيئي النووي وفقدان الغذاء والعلاج. وعدى البرنامج النووي فإن باكستانوالهند منشغلتان في شراء الأسلحة التقليدية لفقدان الثقة بينهما، وذلك في الوقت الذي ترفض فيه هذه الدول صحة دخولها في سباق علني وسري للتسلح. هذا ولم تكشف التقارير ما إذا كانت باكستان تمتلك نظاماً مضاداً للصواريخ الهندية أم لا.