أكد مدير عام الطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس علي آل مسفر أن ما حدث في كوبري "عمقة" على الطريق الرابط بين محافظة محايل ومركز بحر أبو سكينة لا يعدو كونه تشققات في البلاطة الخرسانية للكوبري، مشيراً إلى أن إدارته تتابع الموضوع بشكل دوري. وقال آل مسفر إنه سبق حدوث انهيار للكوبري قبل 10 سنوات وتمت معالجته على الفور، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على وضع تحويلة للطريق تمهيداً لإزالة الطبقة الحالية للكوبري وإعادتها من جديد لفتحه أمام المركبات دون تشكيل أي خطورة. يذكر أن الكوبري الواقع شمال قرى آل ختارش تعرض الخميس إلى انهيار أجزاء في طبقته الأسفلتية والخرسانية مما أدى إلى ظهور حديد التسليح، الأمر الذي دفع رئيس مركز بحر أبو سكينة حمود بن ظافر النايف، إلى إيقاف حركة السير من على الكوبري وتحويلها عبر الوادي المحاذي حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق حتى شخوص مهندسي إدارة الطرق على الموقع. وذكر النايف أنه قبل 3 أسابيع حدث انهيار في نفس الموقع واكتفت "الطرق" بوضع طبقة أسفلتية سرعان ما انهارت مرة أخرى وبشكل أكبر، مطالباً بضرورة إعادة إنشاء قوالب جديدة للكوبري الذي أنشئ قبل 43 عاماً. الآليات تعمل على وضع تحويلة للطريق