بالفعل يعيش الزعيم هذه الأيام أجمل الأوقات واللحظات وخصوصاً بعد وصوله إلى نهائي كأس ولي العهد ومنافسته بقوة على لقب الدوري والإطلالة الجديده التي تنتظره في دوري أبطال آسيا. الايام الجميلة بدأت منذ ان تسلم سامي الجابر مهام تدريب الفريق صحيح ان الفريق عانى على المستوى الدفاعي لكنه بدأ يتعافى مع قدوم كواك وديجاو وتجلي كاستيلو في المحور الدفاعي. الفريق في آخر مبارياته ظهر عليه الانسجام والترابط والروح والقتالية. الفريق يمر الآن بأفضل حالاته الفنية والمعنوية معززة بالدعم الجماهيري والإداري اللا محدود. سامي يقدم أجمل حكاية وأجمل سطر في تاريخ الزعيم.. اللاعب النجم أصبح مدرباً لامعاً والهلال يقدم مدرباً وطنياً لطالما انتظرناه معاقل الزعيم تصنع المجد والنجومية وتصقل المواهب. الهلال يجني ثمار الغرس وذلك الإرث البطولي، عادة ما تولد نجوم التدريب في معاقلها وانديتها الأم والشواهد العالمية كثيرة كونتي مع اليوفي وغوارديولا مع البرسا والقائمة تطول. وها هو ابن الهلال يدون اول سطر في (السي في) الخاص به كمدرب بالوصول الى نهائي البطولة سجله الذهبي التدريبي بدأ سريعا كنجوميته رد على منتقديه بطريقته المفضلة بل انه وضع له اسما في خريطة التدريب العالمية باقتحامه للقائمة المئوية للمدربين رغم قلة مدربينا الوطنيين مقارنة بالمدربين العرب إلا ان الجابر حقق إنجازا وطنيا غير مسبوق. سامي يعشق الإنجازات يعشق المنصات ويعشق الذهب، الأرقام والإحصائيات دائماً ما تبحث عنه أينما حل وأينما توجه. بالامس كان هناك هلاليون غير راضين عن المستوى رغم الفوز ورغم انها مباراة كؤوس نتفهم عدم رضاهم فعلا الزعيم ان لم يفز بالخمسة والأربعة فإنه بنظرهم لم يقدم شيئا. ورغم ان الهلال لايزال منافسا على الدوري والكأس وقدم افضل اداء هجومي يقولون لن نحكم على نجاح سامي! نعم لايرونه نجاحا إلا بحصد الذهب هكذا تعودوا منه. نعم سيكون النهائي امام المتصدر لكن اكثر ما يخشاه النصراويون بعد تلك المستويات التي قدموها بالدوري ان يكون الحصاد صفرا! بينما الهلاليون مهما كان المستوى كل موسم يفرحون ببطولة.