لم يكن خبر استبعاد الحكم الدولي السعودي خليل جلال من التحكيم في مونديال 2014 من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" مفاجئا لأغلب النقاد والمتابعين والجماهير الرياضيه فاتحاد عالمي بقيمة الفيفا لامجال للعواطف والتدخلات فيه إذ له أعين ترصد وترقب كل صغيرة وكبيرة في كل دوريات العالم الكروية للمحترفين التي يشرف على اتحاداتها الاهلية وهي تعمل تحت مظلته ووفق أنظمته وقوانينه لذا وصل حال التحكيم المحلي المتردي الى أروقته وجاءت الرساله القوية عبر استبعاد "جلال" ومحتواها كأنه يقول لاتحاد الكرة السعودي برئاسة أحمد عيد ولجنة الحكام برئاسة عمر المهنا انتبهوا.. احذروا ..الوضع خطير جدا فبعد أن كان هناك بصيص أمل الموسم الماضي بتطور التحكيم حلت الكارثة هذا الموسم وعاد الوضع لسابقه بل ضاعف خطاه للوراء بتخبيص مابعده تخبيصا وأخطاء تضررت منها فرق واستفادت بكل أسف أخرى كما حدث لنجران والشباب وأخيرا وليس آخرا الرائد الذي ذبح من الوريد للوريد واحتسبت ضده أهداف من أخطاء وضربة جزاء هي الأغرب في التاريخ وربما القادم أشنع مادام اتحاد الكرة ولجنته مكابرين عن الحقيقة ولاتبدو لهم رغبة في التصحيح وإصلاح ماأفسدته صافرات حكام وليس صافرة فقط ويكون وجه الاستغراب حاضرا وبقوة عندما تصب في مصلحة فريق وتوقف مسيرة فريق بل والأغرب أن الأخطاء لاتأتي مصادفة على ثلاثة محاور فالفريق الذي سيقابل فريقا ما يوقف أخطر نجومه فيما يغض الطرف عن أخطاء مؤثره تستحق عقوبة عندما تكون المباراة المقبلة أمام فريق آخر ينافس على اللقب فيما المستفيد تحتسب له الجزائيات وألأخطاء المؤثرة غير الصحيحة لمصلحته والمشكله أن المنافسة احتدمت وستكون الجولات المقبلة ايضا مليئة بالأخطاء ولا يوجد بارقة أمل أو حتى تفاؤل طفيف بأن الوضع سيتعدل بل وسط عدم الأستعانه بالحكم الاجنبي ستهدر حقوق فرق لصالح أخرى مادام هذا مستوى الحكم المحلي ولجنته التي تبارك ألأخطاء ولم تنفع أجتماعاتها الشهريه لو أستمرت ألف شهر ومن يديرها أصحاب تاريخ مليء بالأخطاء وأعان الله أيضا إدارات وجماهير الفرق ألمتأهلة لمربع كأس ولي العهد فهي ستذوق مرارة التحكيم المحلي، وستهدر حقوقها وتتلاشى أحلامها بملامسة الذهب.