تفقد مدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سليمان عبدالعزيز اليحيى في جولة تفقديه للمنفذ الحدودي مع دولة الكويت "منفذ الرقعي" شملت منفذ الخفجي وقد تحدث اللواء عن عدة جوانب تخص المنافذ وتطورها وراحة المسافرين. حيث قال فيما يخص تطور مباني المنافذ "إن هناك خططاً عديدة تهدف الى تطوير المنافذ وجعلها في أحسن صورة ولكن مع التقنية الحديثة لن نحتاج إلى مبانٍ وسنجعل المواطن يتساءل عما إذا كان هناك مبنى أم لا وعن تجديد مبنى الرقعي فهو من اختصاص وزارة المالية ونحن مستعدون لمضاعفة الأعداد البشرية ومخاطبة الجهات المسؤولة لتوفير أجهزة تقنية إضافية لحل المشكلة وهناك تنسيق بيننا وبين إدارة المنفذ لحل مشكلة الزحام مع قرب الإجازات والعطلات وهو ما نسعى جادين لحله، مؤكداً أن الزيارة للتأكد من تنفيذ الخطوط التي تم وضعها مع قرب الإجازات ولرصد ملاحظات المواطنين مع إيماننا أنه لا عمل بلا ملاحظات لكن المهم أن نتلافى هذه الملاحظات وهو ما نسعى له والجولة ستشمل كل المنافذ لمتابعة الأعمال الميدانية، داعياً الإعلام لمساعدتهم بالجوازات لحل المشكلة وتوجيه ما يرونه من ملاحظات فنحن نبحث عن الملاحظات المنطقية ونعالجها ونحاول بأقصى حالتنا بأن نكون فريق عمل واحدا لتحسين واجهة المملكة أمام المسافرين، ونحن حريصون على سرعة الإجراءات وعدم تعطيل أي مسافر طالما كانت أوراقه وإثباتاته صحيحة، ونأمل من جميع المسافرين سعة الصدر لأن كل ما يقوم به العاملون هو من أجلكم وهم صمام الأمان بعد الله لكم ولعوائلكم. وذكر اللواء سليمان اليحيى عن قضية البدون والتي أثارت ضجة كون منفذ الرقعي قد وضع سياسة تكمن في رد أي شخص من البدون ما لم يأت تابعاً لحملة رسمية وإعادة كل من يأتي بسيارته الشخصية، فقال اليحيى: لا أملك خلفية عن الموضوع ولكن أعدكم بأخذه بعين الاعتبار. وعن قرار منفذ الرقعي بمنح الخادمات القادمات من الكويت برفقة العائلات السعودية تأشيرة لمدة أسبوعين بعكس ما كان يتم العمل به سابقاً من جعلها تأشيرة لمدة ثلاثة أشهر قال اليحيى سيتم دراسة الموضوع برفقة المواضيع الأخرى للبت فيها، وبلا شك اننا نبحث عما يخدم المواطن والمقيم بما لا يتخالف مع أنظمة وقوانين البلاد، وكان عدد من العوائل السعودية المقيمة بين الدولتين تقدّم على خادمات من الكويت لانخفاض أسعارها ووجود ضمانات لجودة العمل.