في بحث سينشر شهر فبراير القادم 2014 في الأمراض الرثوية المتقدمة، كشفت الدراسات التي أجراها فريق برنامج الابتكار الطبية الحيوية وإصلاح وتأهيل الأنسجة المعطوبة، بمعهد الصحة وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، بأستراليا على مرضى الجروح المزمنه وبالذات مرضى قرحة الساق الوريدية، أن لديهما نسبا عالية ومرتفعة من منتجات حمض البيورين في سوائل جروح مرضى قرحة الساق الوريدية، ووجد الفريق أن هناك ارتباط مباشر بين ارتفاع حمض اليوريك (أحد منتجات مركب البيورين) في سائل الجروح وزيادة شدة الجرح. كما وجد الفريق أن مؤكسدة مختزلة الزانثين، الإنزيم الذي يحفز إنتاج حمض اليوريك، موجود عند مستويات مرتفعة في سائل الجروح، مستنتجاً أن كلاً من حمض اليوريك ومؤكسدة مختزلة الزانثين يمكن أن يكون لها وظيفة في تشكيل أو استمرار الجروح المزمنة، وهذا الاكتشاف سيوجه كثير من معامل تجارب إنتاج الأدوية والمستشفيات التعليمية حول العالم ويشغلها لعدة سنوات قادمة إلى محاولة إنتاج دواء أو ابتكار طريقة تؤدي إلى التقليل أو حتى إيقاف هذه المواد الضارة التي يفرزها كل من الجسد والبكتيريا المصاحبة مما قد يساعد على شفاء هذه الجروح وبالتالي تحسين ظروف حياة هؤلاء المرضى وتقليل تكاليف علاجهم.