نعم إنه موسم للتاريخ سيبقى عالقًا في الأذهان موسم تغير فيه كل شيء موسم أقيم حفل افتتاحه في جولة الثانية في لقاء النصر والأهلي، موسم دعم فيه الحكم المحلي وأصبح فيه التعليق على أخطاء الحكام اتهام، موسم أصبحت فيه أخطاء الحكام جزءا من اللعبة، أصبح فيه الحكم بشر يخطئ ويصيب إذن لماذا نقول خليل هلال أو نقول هذا الحكم من (لستة الرشاوي)؟، موسم جمدت في لجنة المنشطات، وتفرغت فيه لجنة الانضباط لمحاربة الوصيف وتجاهلت أخطاء المتصدر، موسم تحول به المشجعون المتعصبون من المدرجات إلى رئاسة اللجان، موسم تحول به رؤساء الاندية الى مشجعين متعصبين، موسم ساخن كشف الأقنعة عن الجميع من كبيرهم الى صغيرهم، موسم دعم فيه وبشدة الإتحاد المحلي، موسم يلغى به هدف بعد احتسابه بدقيقة بحجة التسلل الذي رفعت فيه الراية بطلب من حكم الساحة مسكين(يا نجران )، موسم احتسب في هدف بداية تسلل وآخره لمست يد مشابه لهدف حسين هادي في نهائي كأس فيصل أمام الاتحاد، موسم قالوا عنه إنه موسم قويّ على رغم من ابتعاد أعرق ثلاثة أندية الأهلي والشباب الاتحاد في الدوري من المنافسة فيه قبل انتهاء الدور الاول، موسم تعرضت فيه أبواب منشأة حكومية رياضية لأعمال شغب من تكسير بطلها جمهور النصر، والمفعول به ملعب الملز. موسم أصبح في تخوين نجوم المنتخب سالم الدوسري ونواف العابد الى وجهة نظر لا أكثر ولا أقل، موسم حاربوا فيه المدرب الوطني على الرغم من مطالبتهم السابقة بدعم المدربين الوطنين، هل سامي ليسَ وطنيًا؟، موسم تتقاتل فيه الأندية لتعطيل الوصيف وتتحالف فيه اللجان ووسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع لشن حرب معلنة ضد الوصيف، سؤال من المستفيد؟، موسم أصبحت فيه الثلاث نقاط تعادل 480 ألف ريال وهو الرقم الذي يمثل مكافأة فوز العروبة على الهلال، موسم يكافأ به مرتكبو الكوارث كترشيح مرعي لدورتي الدوحة ودبي، وامامها لانقول الا مسكين يافايز الكابلي، موسم يطبق به قانون القزع في مباراة ويطنش في مباراة، موسم تحسم فيه المباريات قبل بدايتها، والطرف الثابت في هذه الصفقة هو الأصفر والمتحركون هم خصومهم ما عدا الهلال والشباب، موسم كان فيه للنفوذ كلمة وللمال كلمة آخرى وباستغلال من نوع آخرى، موسم قالوا عنه إنه سينعكس إيجابيًا على مستوى المنتخب ولا نقول الا(الوعد إستراليا)، موسم تعرت فيه البرامج التي تدعي المهنية والحيادية، موسم جدولت فيه الديون بفضل النفوذ ! في الختام لاشيء يشجع لمتابعة المنافسات الكروية السعودية، وآمل إشعارنا إنْ تعدل الوضع