حقيقة لا تقبل الجدال , في وسط يترأسه نادٍ أسمه الهلال , يعيش كالأمير , والبقية من حوله مجرد (طراطير) ..!! * تقول هذه الحقيقة , أن خدمة الهلال تعد (قرباناً أمثل) لتبوء المناصب , واحتلال أعلى المراتب ..!! * ولأن قدر هؤلاء المساكين , أنهم نافسوا الهلال , ووقفوا في وجه الهلال , فإن (ذبحهم من الوريد للوريد) يعد جزء من خدمة ذلك الكيان الذي يلعبها في المكاتب قبل أن ينزل إلى الملاعب ..!! * ولهذا فقد بدأت القنوات المتنافسة على نقل مباريات الدوري السعودي تداهن الهلال , وتركض (أو تحبو) خلف رضى الهلال , وكتاب الهلال , وكفى ب(طرد أبو ظبي) واعظاً لهم ..!! * ومن أجل هذا , تسعى اللجان إلى كسب رضى (الزعيم) لكي يدوموا في مناصبهم , ويسلموا من الهجمات الإعلامية , ويصبحوا محلاً للإشادة حتى وإن كانوا أقل من كلمة مدح تقال في حق عقولهم (العاجزة عن التفكير) ..!! * أما بالنسبة للحكام , فإن أكبر قرباناً يقدمونه لنيل الشارة الدولية , والإشادة الإعلامية , هي خدمة الهلال ولا شيء سوى ذلك (أبداً) ..!! * ولهذا , ومن أجل هذا , ظهر العريني (المرشح للشارة الدولية) بهذا المظهر المخزي بحق شخص يطلق عليه مسمى (قاضي) الملاعب ..!! * فدخل مباراتي الإتحاد والنصر وهو (مبيت النية) لعرقلة المنافسَين للكيان الأوحد , وبالتالي كسب رضى الجميع من .... وإعلاميين , ثم الحصول على الشارة الدولية (حتى وان كان موقوفاً) ..!! * وكيف لا يفعل العريني ذلك , وقد شهدت له الأحداث التاريخية بوجوب التوجه من هذا الطريق إن كان يريد الوصول لهدفه ..!! * إن ما فعله العريني يعكس للجميع مدى ما يعيشه الوسط الرياضي السعودي من فساد (واضح وفاضح) على مستوى اللجان والحكام , بشكل جعل الفرص لا تتوازى , والإمكانات لا تتساوى , فهناك من يجلب الفوز من المكتب , ويا خسارة على منافسة (الملعب) ..!! المنافسة لا زالت قائمة ..!! ولأن الصدارة التي أصبحت بعيدة المنال بالنسبة للنصر لم تعد محلاً للمنافسة , فهي محسومة قبل بدء الموسم ل(النادي إياه) يجب على النصراويين الأخذ بحكمة رمزهم الراحل والبدء في التنافس مع أشقاءهم الأندية الأخرى (التي تلعب في الملعب) على مركز الوصافة (بنظافة) ..!! * وإن أخذ النصراويين بنصيحتي , ووضعوا مركز الوصيف (النظيف) هدفاً استراتيجياً معلناً بالنسبة لهم , فسيسلموا من تطاول الإعلاميين عليهم , وقهر الحكام لهم .. * سيلعبوا بدون أية ضغوط (تأتي من خارج الملعب) وسيتنافسوا مع (11) رجل , جاءوا لداخل الملعب ..!! * هذا هو الحل الأمثل في وسط أصبح قذر للغاية ..!! تسديدات ..!! * إن كان الحكم يمرر خطأ بوضوح الخطأ الذي ارتكب ضد الزيلعي في منتصف الملعب , ثم يعيد الحائط لضعف المسافة القانونية بعد احتسابه لخطأ أمام مرمى النصر أتى منه الهدف (فهو مبيت للنية) ..!! * و إن كان الحكم يحتسب خطأ (لا سلكياً) كذلك الذي احتسبه ضد الحارثي في منتصف الملعب , ثم يحتسب من نفس الخطأ ضربة جزاء (يقرها قانون كرة السلة , ولا يعترف بها قانون كرة القدم) (فكيف لا نعتبره مبيتاً للنية) ؟! * كيف لا نعتبره مبيتاً للنية وهو يخطئ من أخطاءه التي أخطأها ليسلب المباراة من فريق ما , ويجيرها للفريق الآخر ؟! * ما حدث من العريني لا يبرر السوء الذي ظهر به النصر , ولكن مشاكل النصر يحلها النصراويين ..!! أما مشاكل التحكيم , فمن سيحلها ؟! * في مباراة النصر والفتح انسلخ معلق المباراة من هويته (كمعلق) وتحول الى مشجع (لا أقول فتحاوياً) ولكن أقول (ضد النصر) ..!! بشكل بغيض يخالف أبسط مبادئ (المهنية الإعلامية) ..!! وفي مباراة النصر والتعاون , ظهر عدنان حمد متشنجاً ضد النصر , متسرعاً في تحليله للقرارات التحكيمية , متبؤاً مركز غيره في القناة ..!! لقد أصبح كره النصر سبباً في النجاح ..!! * كما أن محاولة أبو ظبي الرياضية في أن تكون قناة نزيهة (أودت بها للخارج) , فإن مداهنة الهلال بالنسبة للآخرين تعد سبباً في البقاء ثم الاستمرار ..!! * من الحالات التحكيمية الهامة التي أغفلها المحللون على القنوات الفضائية تلك الكرة التي انفرد فيها فيقاروا والسهلاوي وسعود حمود واحتسبها الحكم تسللاً , ولم تكن تسلل ..!! * في النهاية , وحتى إن لم يخطئ الحكم تلك الأخطاء الفادحة التي أفسدت المباراة وحولت مسارها , وأثرت على نتيجتها , ثم تسببت في الإحتقان الذي تبعها ,, سيظل هذا الحكم (السعودي) غير مؤهلاً لإدارة مباريات في دوري محترفين نظراً لتسببه في عرقلة اللعب كثيراً ..!!