إلحاقاً للبيانات الصحفية الصادرة بتاريخ 28 / 11 / 1434ه وتاريخ 16 / 1 / 1435 ه حول اكتشاف مقبرة قديمة أثناء الشروع في تهيئة الموقع المخصص لمصفاة أرامكو داخل حرم المدينة الاقتصادية غرب محافظة بيش وصدور توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بمخاطبة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ للنظر في مسألة نقل هذه المقابر إلى مقبرة أخرى تم تجهيز ها من قبل هيئة المدن الاقتصادية . وما سبق إيضاحه من وصول عضوي هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور أحمد المباركي و الشيخ عبد الله الخنين إلى منطقة جازان للوقوف ميدانيا على المقبرة بحضور أعضاء اللجنة السابقة المكونة من الإمارة والشرطة ورئاسة المحاكم وهيئة الأمر بالمعروف وأمانة المنطقة وأرامكو السعودية وهيئة المدن الاقتصادية بمشاركة أربعة من كبار السنمن سكان القرى المجاورة للاستئناس بما لديهم من معلومات بهذا الشأن تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للضوابط الشرعية . أفاد المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي زعله صباح اليوم بان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة المفتى قد انتهت من دراسة الموضوع وأطلعت على التقرير المعد من اللجنة المكلفة بالمعاينة والرسم الكروكي لموقع المقبرة والذي يبين وقوعها وسط مصفاة أرامكو بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبالتالي عدم إمكانية بقاء المقبرة في مكانها لذا فقد أفتتت اللجنة الدائمة بنبش القبور الموجودة بالموقع وجمع رفات كل قبر في لفافة ودفنه في إحدى المقابر العامة بعد تسوية ظاهره كبقية القبور المجاورة لها وذلك للمحافظة عليها من الامتهان والاستطراق منعا للضرر الذي يلحقها في حال بقائها في مكانها ومراعاة لحرمة المسلمين لأن حرمة المسلم ميتا كحرمته حياً . وأشار المتحدث الرسمي للإمارة بأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أوصت بان يكون نبش القبور ونقل الرفات بواسطة الآلات اليدوية وبحضور أعضاء اللجنة التي أعدت التقرير عنها سابقا وهذا ما سيتم اتخاذه بالتنسيق مع الجهات المختصة .