أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي الفرع العالمي الأول لمشروع (السلام عليك أيها النبي) المشروع الإنساني العالمي الذي شع سنائه من مهبط الوحي مكةالمكرمة. وقد دشن سموه المشروع في احتفالية بهيجة احتضنها مبنى جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم بدبي. وتجول الشيخ محمد بن راشد في جنبات المعرض وأبدى سروره وإعجابه بالمشروع واستمع لفكرة المشروع ورؤيته وأهدافه وكان في استقباله مؤسس المشروع والمشرف عليه فضيلة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الذي أكد أن هذا الفرع يعد الأول عالميا للمركز الرئيسي الذي أفتتح منذ شهور عدة في مكةالمكرمة وزاره عدد من كبار العلماء من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها كما زاره المفتون حول العالم وزاره أعداد غفيرة من أهل العلم والفكر وعدد آخر من المسؤولين ورجال الأعمال، وقد سجل المشروع عالميًا وبدأت الترتيبات لفروعه حول العالم مشرقًا من مكةالمكرمة حيث كان أول فرع من نصيب إمارة دبي. وقد قدم الدكتور ناصر الزهراني شكره الجزيل وثناءه الجميل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ما وجده من سموه من اهتمام بالمشروع وعناية به وحضور لافتتاحه. كما قدم شكره لسعادة المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. ولكل من كان سببًا في هذا الخير العظيم. وأشاد الدكتور ناصر بما وجده من تشجيع من أصحاب السمو الملكي الأمراء بالمملكة ومن أصحاب المعالي العلماء والوزراء وكبار المسؤولين، الذين كان لهم أحسن الأثر في دعم المشروع والاهتمام به. الجدير بالذكر أن هذا المشروع العلمي الحضاري العالمي بدأ من مكةالمكرمة، وتم إنجاز المقر الرئيسي له فيها في عام 1434ه، وهومشروع يشتمل على موسوعة علمية تزيد عن خمسمائة مجلد، ومعارض حضارية عالمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وقناة فضائية باسم: السلام عليك أيها النبي، وأكبر مكتبة متخصصة عن النبي صلى الله عليه وسلم وجامعة مفتوحة يجري الإعداد لها، وأكبر بوابة على الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي. ويعمل بالمشروع قرابة مائتي عالم وباحث وإداري، وقد بدأ المشروع انطلاقته من بلد الخير والإيمان وراعية الكتاب والسنة المملكة العربية السعودية، حيث أشرقت شمسه من مكةالمكرمة مهبط الوحي، ومشرق النور، وقد حظي المشروع في مكةالمكرمة بالاهتمام والتشجيع والزيارة من عدد كبير من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المفكرين والمسؤولين والوجهاء من داخل المملكة وخارجها، وله هيئة استشارية عليا تضم كلًّا من معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء.