الشخير علامة لمرض خطير يسمى توقف التنفس أثناء النوم، ويزداد الشخير لدى بعض الحوامل. دراسة جديدة تعتبر الأكبر حتى الآن نشرت في مجلة "النوم" حديثا وأجريت على حوالي 1700 سيدة حامل، يعاني 35% منهن من الشخير (أكثر من 3 ليال بالأسبوع)، أظهرت أن للشخير آثار جانبية على الحمل والجنين، وبينت الدراسة أن الأمهات اللواتي عانين من الشخير قبل وبعد الحمل كن أكثر عرضة (بنسبة 70%) لولادة مواليد ناقصي الوزن (في العشر المئوي الأدنى للأوزان مقارنة بالسيدات اللواتي لايشخرن). كما أن احتمال حاجتهن للعملية القيصرية ازداد بنسبة 200% (الضعف). أما بالنسبة للسيدات اللواتي ظهر عندهن الشخير بعد الحمل، فقد زادت نسبة الحاجة لعملية قيصرية إسعافية أو مجدولة مقارنة باللواتي لم يشخرن، وقد استمرت هذه الزيادة بعد السيطرة على العوامل المختلفة التي قد تؤثر على الحمل، ولتشخيص توقف التنفس أثناء النوم، لابد من إجراء تخطيط للنوم وفي حال التأكد من وجود توقف تنفس ونقص للأكسجين أثناء النوم، فإن العلاج يتكون في الأساس من استخدام جهاز التنفس المساعد (السيباب). وبمشيئة الله يقلل العلاج من احتمال ولادة مواليد ناقصي الوزن، ويقلل من حاجة المواليد للتنويم في غرف العناية الحرجة بحديثي الولادة.