أظهر أول استطلاع للرأي لعام 2014 أمس الأربعاء أن حزب العمال البريطاني المعارض بزعامة، إد ميليباند، يتقدم على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بفارق خمس نقاط. ومنح استطلاع الاستطلاعات الذي تجريه صحيفة "اندبندانت"، حزب العمال 38% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 33%، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 10%، وحزب الاستقلال المعارض 10%. وقال إن هذه النتيجة ستضمن فوز حزب العمال بأكثرية 50 مقعداً من مقاعد مجلس العموم (البرلمان) البالغ عددها 650 مقعداً، في حال تكررت بالانتخابات العامة المقررة عام 2015. وتوقع الاستطلاع خسارة حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة نائب رئيس الوزراء البريطاني، نك كليغ، أكثر من نصف مقاعده البرلمانية البالغة 57 مقعداً في الانتخابات العامة المقبلة، بسبب تراجع دعمه من قبل الناخبين البريطانيين بعد أشهر على دخوله الحكومة الائتلافية عام 2010. وأضاف أن شعبية حزب الاستقلال المناهض لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، شهدت ارتفاعاً كبيراً في عام 2013 وحصل في مايو الماضي على 15% من أصوات الناخبين البريطانيين، لكنها تراجعت بمعدل الثلث منذ ذلك الوقت بسبب خلافات في وجهات النظر بين اعضائه البارزين. وكان حزب الاستقلال بزعامة، نايجل فراج، أعلن هذا الأسبوع بأن عضويته ارتفعت بمقدار الثلثين ووصلت إلى 32500 عضو في العام الماضي.