قدر متخصصون حجم العائد المتوقع لاستثمارات أمانة العاصمة المقدسة في جنوبمكةالمكرمة بأكثر من نصف مليار ريال ما يرفع عائدات الأمانة ويدفع بها إلى مراكز متقدمة ضمن أفضل الأمانات دخلاً على مستوى المملكة. وقال المهندس نزار قباني مدير إدارة الاستثمار أن إدارته قامت بطرح 13 موقعاً تجارياً غالبيتها في جنوبمكةالمكرمة على مساحة تتجاوز 54 مليون متر تضم مدينة ترفيهية تعليمية ومجمعا صناعيا ومدينة للسيارات وسوق دولي لكافة المستلزمات ومستودعات ومشاتل زراعية ومسلخ وسوق للماشية وحلقة خضار نموذجية، مشيرا إلى أنه تم ترسية عدد كبير من هذه المشاريع على مستثمرين حيث تم تأجير مدينة السيارات على مستثمر بقيمة بلغت 111 مليون ريال وتم توقيع العقد. وأشار القباني في معرض رده على مواجهات أعضاء المجلس البلدي بمكةالمكرمة أن الإدارة تقوم حاليا بمسح لمواقع أخرى في شمال مكة وشرقها وغربها وفي بلدية بحرة لاستثمارها. ويترقب مستثمرون منتصف الشهر القادم حيث طرحت أمانة حزمة مواقع للاستثمار أمام القطاع الخاص حيث سيتم الشهر القادم الانتهاء من إجراءات المزايدة على المواقع ومنها مشروع المدينة الترفيهية. من جهتها طالبت إدارة الدفاع المدني بمكةالمكرمة إدارة السيول بأمانة العاصمة المقدسة بإطلاعهم على المخططات التي تم رصدها مسبقا من خلال اللجنة التي تم تشكيلها والتي حددت الأماكن الخطرة في مكةالمكرمة حيث بلغت 42 مخططا سكنيا وكذلك إطلاعهم على المشاريع التي تم تنفيذها في هذه الأماكن مطالبا في الوقت نفسه بضرورة الوقوف على هذه المخططات مرة أخرى ومعرفة ما تم عمله خلال الأربع سنوات الماضية، في حين أكدت الأمانة على لسان مدير إدارة السيول المهندس ربيع عالم أن 20 مخططا من المخططات التي تم رصدها في السابق هي مخططات زراعية يقع غالبيتها في وادي نعمان وقد تم إحالة موضوعها لوزارة الزراعة ليتم دراستها في حين أن بقية المخططات هي مخططات قديمة يتم العمل فيها حاليا، مبينا أنه قد تم إيقاف تصاريح البناء في المخططات ذات الخطورة ومنها مخططات في حي الشرائع منذ أن تم رصدها مسبقا حتى يتم تنفيذ مشاريع تصريف السيول بها. وأكد عالم أن هناك 3 عوائق تواجههم في الإدارة العامة للسيول وهي ضعف إمكانيات المقاولين وكثرة الاعتراضات من قبل بعض المواطنين إضافة إلى المخططات القديمة التي لايوجد بها تصريف البتة.