تيمناً بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيادة رواتب جميع فئات العاملين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بنسبة (15 في المائة) استلهمت مجموعة السهلي للاستثمار ومقرها العاصمة السعودية روح البادرة الملكية وأجرت أمس كأول مؤسسة في القطاع الخاص السعودي زيادة في رواتب موظفيها والعاملين لديها بنسبة (10 في المائة) للسعوديين و(5 في المائة) لغير السعوديين. وقال الأستاذ عبدالمحسن بن سعد السهلي - رئيس مجموعة السهلي للاستثمار بأن هذا الإجراء الذي أقرته المجموعة يهدف إلى استلهام روح البادرة الملكية السامية بزيادة رواتب الموظفين السعوديين مشدداً على أهمية أن يقوم القطاع الخاص بمبادرات من هذا النوع لتحسين المستوى المعيشي للعاملين لديه ومقابلة الظروف الاقتصادية المتصاعدة لافتاً إلى ضرورة أن يعي المستفيدون من هذه الزيادات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أهمية هذه الزيادات في استثمارها وادخارها بصورة سليمة. ورأى السهلي اهمية فتح صناديق استثمارية أخرى لتكون أوعية استثمارية تحقق للمواطن وخصوصاً ذوي الدخل المحدود الاستفادة منها وتنمية أمواله المدخرة بالشكل المطلوب. وكان الدكتور غازي القصيبي وزير العمل قد أكد بعد ساعات من صدور الأمر الملكي بزيادة رواتب الموظفين العاملين بالقطاع الحكومي على أن الدولة ستقدر كل التقدير اصحاب العمل الذين سيبادرون إلى رفع رواتب موظفيهم في الشركات والمؤسسات الأهلية خاصة الموظفين أصحاب الأجور المتدنية. ولم تستبعد مصادر في سوق العمل أن يكون التقدير الذي ألمح إليه الدكتور القصيبي - والذي يمكن أن يعود على الشركات والمؤسسات التي ترفع رواتب موظفيها هو مراعاة ظروف هذه المنشآت في نسب السعودة أو التأشيرات. ويشار إلى أن مجموعة السهلي للاستثمار تعتبر من كبريات الشركات العاملة في قطاع الصناعة والزراعة، وتملك المجموعة خبرة ربع قرن في تصميم وتنفيذ جميع أنواع مشاريع الدواجن حيث نفذت في هذا المجال مشاريع في كل من السعودية والإمارات والبحرين والمغرب - كما تقوم المجموعة بتأمين معدات وأجهزة مزارع الدواجن ومستلزمات البيوت المحمية والدفايات وخلايا التبريد والمراوح ولوحات التحكم - كما تختص المجموعة بتنفيذ أنظمة مشارب ومعالف الدواجن، وأنظمة الاضاءة والتهوية والتبريد والتدفئة والتحكم والإنذار لمشاريع الدواجن بالإضافة إلى إدارة وصيانة مزارع الدواجن وتأمين قطع الغيار اللازمة لكافة الأنظمة المتعلقة بهذا القطاع وإقامة مصانع الأعلاف والمسالخ والفقاسات وتصنيع وتركيب الهياكل المعدنية من خلال الواح الألمنيوم والعوازل، كما تصنف المجموعة بأنها وكيلة كبرى لعدد من الشركات العالمية للأدوية واللقاحات، ويعتبر مصنع الخليج لمعدات الدواجن في العاصمة السعودية أحد ركائز الصناعة التي تمتلكها المجموعة في هذا الخصوص.