تستعد الفعاليات الصحية والطبية من داخل وخارج المملكة للمشاركة في أكبر فعالية من نوعها تعنى بمجال طب الأسنان، إذ تنظم كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان المؤتمر السعودي العالمي خلال بين 11 و 13 من الشهر المقبل، تحت عنوان: "البحث العلمي والتقنية في صحة الفم" بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويستكشف المؤتمر، التطورات المتلاحقة في مجال البحث العلمي والتقنيات الجديدة ذات العلاقة بصحة الفم والأسنان، في سياق المساعي المشتركة لجامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان كجهات معنية رائدة لتعزيز صحة الفم والأسنان بالمملكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وزيادة اطلاع الطلبة والممارسين في مجال طب الأسنان على أحدث المعارف والعلوم والتقنيات ذات العلاقة بهذا المجال الطبي وتشجيع البحوث العلمية ذات العلاقة. وتعكف ثماني لجان رئيسة من جامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان منذ نحو سبعة أشهر على الإعداد والتحضير للمؤتمر وصياغة برنامجه العلمي وتلقي طلبات المشاركة فيه، إذ من المتوقع أن يحظى بمشاركة نخبة من المختصين على المستوى المحلي والدولي، إضافة للترتيبات اللوجستية والفنية والتقنية وما يلي شئون استضافة المشاركين وغيرها. مؤتمر "طب الأسنان" يستهدف أطباء الأسنان الممارسين في المملكة والمتخصصين في مختلف تخصصات طب الأسنان، ويسعى لمناقشة أبرز ما توصلت إليه البحوث العلمية في مجال طب الفم والأسنان، وما يتصل بهذا المجال الطبي من تقنيات وخبرات دولية جديدة، في إطار رفد القطاعات الطبية المحلية بآخر التطورات على الصعيد العالمي وتوطين ونقل مختلف الممارسات والتقنيات والخبرات الرائدة دولياً للمملكة للإفادة منها في تطوير مجال طب الأسنان. ويأتي المؤتمر، ضمن سلسلة جهود تهدف لتعزيز صحة الفم والأسنان بالمملكة والارتقاء بهذا القطاع على محاور عدة، كزيادة التأهيل والتدريب للأطباء والممارسين والفنيين من خلال ورش العمل المصاحبة للمؤتمر، ورفع كفاءة التجهيزات الطبية والفنية والتقنية المتعلقة بمجال طب الأسنان من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، والدفع بمزيد من الكوادر الوطنية للعمل بهذا القطاع الطبي وتعزيز جهود البحث العلمي، والاهتمام بكليات طب الأسنان على مستوى المملكة، وغيرها من الجهود الرامية لتحسين البيئة العامة لمجال طب الأسنان.