اكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن نجاح الاستفتاء وإقرار الدستور الجديد سيكون بداية الطريق لاستقرار مصر، مشددا فى تصريحات له مساء أمس الاول عقب مشاركته في المؤتمر الذي نظمه حزب النور بالإسكندرية: على أهمية إعلاء المصلحة العليا لمصر على المصلحة الحزبية أو الشخصية، مشيرًا الى أن حزبه تعرض لهجوم شديد بسبب الثبات على ذلك المبدأ. وأضاف أن أحد أهداف دخول الحزب في الحياة السياسية كان المشاركة في وضع الدستور باعتباره الطريق الذي سوف تسير عليه الأمة. وقال إنَّ التصويت ب"نعم" على الدستور المصري الجديد، هو بداية الطريق للاستقرار وهو ما سيفوت الفرصة على أعداء البلاد في الخارج لتنفيذ مؤامرتهم التي تستهدف تقسيم وتفتيت مصر، كما حدث بالدول المحيطة. وأضاف أن من يريدون تفتيت مصر وإشاعة الفوضى والخراب لا يزالون يعدون العدة لاستكمال مخطط الشرق الأوسط الكبير، وهو ما يستدعي أن تتكاتف كافة الجهود لمواجهة من يريدون إنهاك مؤسسات الدولة وخاصة قواتها المسلحة. من ناحية أخرى، قال السفير هاني صلاح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري إن اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول، ناقش كافة الاستعدادات للاستفتاء على الدستور، وأكد صلاح خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن المجلس وافق على قيام وزارة الشباب المصرية بطبع 2 مليون نسخة من وثيقة الدستور الجديد، لتوزيعها على الجمهور لمواجهة ظاهرة تحريف الدستور. وأكد صلاح أن الجمعيات الأهلية التي سيسمح لها بمراقبة الاستفتاء هي فقط المعنية بحقوق الإنسان وليس لها أي ميول سياسية، مؤكدا بحث أوضاع كافة المنظمات التي منحت تصاريح لمراقبة الاستفتاء، وإذا تبين انتماؤها لأي جماعة أو حزب سياسي ستحرم من التصاريح على الفور.