تتكونُ الجامعة بمفهومها الواسع من عناصر، ونظم فرعية تتفاعل من خلال أنماط ثابتة نسبياً في إطار المنظومة الاجتماعية، تسهم في تحقيق أهداف الجامعة، ووظائفها الرئيسة المتمثلة بمجموعة متعددة ومتداخلة من الأهداف التعليمية، والبحثية، وخدمة المجتمع، تحكمها معايير ومحددات من أهمها: توقعات وطموحات منسوبيها، واحتياجات وتطلعات مجتمعها. وما فعاليات هذا الأسبوع إلاّ نتاجُ فكر معمّق، واستشعار لتلك المسؤولية الاجتماعية من لدُنْ قيادات الجامعة، بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة أ.د. إسماعيل البشري، متوجاً بمزيج من الإجراءات التي عملت عليها الجامعة بجدَّ واجتهاد طيلة أشهر مضت، بتخطيط وتنظيم ومتابعة لأدقّ تفاصيلها، ضمن فرق علمية وعملية شارك فيها كَلٌّ متكامل من جميع منسوبيها أعضاء هيئة تدريس، وموظفين، وطلبة رجالاً ونساءً، إضافة لإسهام فاعل من قبل مؤسسات وقطاعات حكومية وأهلية، وأفراد مبادرين من مجتمعها المحلي. ومما يبعث لمزيد من الجهد والمثابرة، تلك الرعاية الكريمة والمستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف -حفظه الله- لفعاليات الجامعة ومناشطها، والدعم المستمر لكل ما من شأنه تيسير مناشطها وأعمالها، للاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية التي ينشدها رائد النهضة التعليمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز-أيده الله- مما يضاعف من حجم الاجتهاد من قبل قياداتها ومنسوبيها لتحقيق مزيد من البذل والعطاء، داعين المولى عزّ وجلّ أن يحفظ على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها وجميع بلاد المسلمين. *عميد كلية التربية