بمناسبة اعتزام الجامعة إقامة حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية يوم الثلاثاء الموافق 21/6/1432ه بالمسرح الجامعي في المدينة الجامعية؛ صرح معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بأن مناسبات التخرج عرف جامعي مُتَّبع لدى الجامعات عموماً، إلا أن له خصوصية بالنسبة لجامعة الخرج من حيث كونه أول حفل تخرج يقام بعد نشأة الجامعة، وسيرعاه محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله، وقال معاليه : إن من أهداف احتفالية التخرج هذه تكريم الطلبة المتفوقين الذين تحفل بهم الجامعة، ونعتقد بأنهم النخبة القادرة – بإذن الله – على حمل راية التطوير والتنمية، ونتأمل أن نراهم مشاعل ساطعة حيثما توجهوا، وأينما حطت بهم رحلة الحياة شأنهم في ذلك شأن كافة أبنائنا الخريجين في كافة الجامعات السعودية. ثم تابع قائلاً: إن الرعاية اللائقة قد توفرت بحمد الله لهؤلاء الشباب، ابتداءً بالدعم المتواصل والعطاء السخي من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني حفظهما الله ، و من بعدهم وزارة التعليم العالي التي كان دور متميز في رعاية الطلاب وتشجيعهم علمياً وبحثياً ، وجامعة الخرج التي احتضنتهم أكاديمياً منذ التحاقهم بها، وإلى حين تخرجهم فيها، لذا نشعر بالاعتزاز ونحن نرى هذه النخبة تحصل الدرجات العالية وتحصد مراتب الشرف، وتتقدم بخطى ثابتة نحو ميدان الحياة، قاصدة الإنتاج والإبداع، والإسهام في التنمية الوطنية. وباسمي شخصياً وباسم الجامعة : أتمنى لهم مستقبلاً واعداً ومشرقاً، مصحوباً بتوفيق الله تعالى وإعانته. كما أعرب عن شكري لمحافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله على موافقته تشريف الحفل ورعايته، وأجد في ذلك دلالة كافية على مواقفه الداعمة والمساندة للجامعة ومنسوبيها، وأسأل الله تعالى له دوام التوفيق والسداد. و قال سعادة وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري في تصريح له : إن الجامعة تحتفل بالتميز والإبداع متجسداً في فِتْيَة فهموا حق وطنهم عليهم وعرفوا ماذا يراد منهم، فحفظوا أوقاتهم، وأعطوا الدراسة حظها، فكان التفوق – بعون الله تعالى– حليفهم. ثم تابع قائلاً : إن احتفالية التخرج ستقام – بإذن الله - برعاية محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي ، وبحضور عدد من وجهاء المجتمع ومسؤوليه، ومقصد الجامعة من هذه الاحتفالية تكريم شبابها المبدع، حيث سيتسلم المتفوقون منهم وأوائل الدفعات في كافة الأقسام شهادات التفوق، ويحظون بالتشجيع على استكمال دورهم الإيجابي في حياتهم العملية مستقبلاً. وإنني أجزم بأن مسؤولي الجامعة وعلى رأسهم معالي المدير يغبطون الطلاب و يشاطرونهم فرحة التخرج، ونهنئ ذويهم بهذه المناسبة السعيدة، ونسأل الله تعالى لهم العون والتوفيق والسداد. ولا يفوتني التذكير بالأيادي البيضاء التي تسديها قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمؤسسات التعليم العالي، كما أثمن الدور الريادي الذي تضطلع به وزارة التعليم العالي تجاه الطلاب على وجه الخصوص. وصرح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح بن علي القحطاني بأن الجامعة حددت يوم الثلاثاء الموافق 21/6/1432ه موعداً لإقامة حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية من طلاب الجامعة، وقال : إن هذه الاحتفالية يقصد بها تشجيع الكوكبة من الطلاب على التفوق والإبداع، وإذكاء روح المثابرة والاجتهاد لديهم، وتحفيزهم على المزيد والعطاء، ليكونوا أعضاء فاعلين كلٌ في مجال اختصاصه، وليقوموا بواجبهم في تعزيز حركة التنمية الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة استحدث مشروع الخطة الاستراتيجية الذي تبناه معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي، وسَرَّع خطواته الإجرائية، لأنه يخدم الطلاب بالدرجة الأولى، ويسهم في جودة المخرجات ، وييسر عليهم – بإذن الله – التأقلم مع أسواق العمل والاندماج فيها. وتابع قائلاً: يحق لنا أن نشعر بالاعتزاز ونحن نرى كوكبة من طلابنا يحصدون مراتب الشرف، ويتطلعون إلى ميادين العمل بهمة وعزيمة. وإن تشريف محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله ورعايته لحفل التخرج يعد امتداداً لما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم ومساندة من سموه في جميع أنشطتها وفعالياتها. كما أجد من حق وزارة التعليم العالي أن تشكر على جهودها المباركة تجاه طلاب المملكة وطالباتها بكافة مراحلهم وتخصصاتهم، وأسأل الله تعالى لهم العون والتوفيق. تستعد الجامعة لعرس أكاديمي يوم الثلاثاء 21/6/1432ه تتوج فيه كوكبة من طلابها المتفوقين، وبهذه المناسبة صرح الدكتور سامر سحلة عميد القبول والتسجيل بأن من أسعد اللحظات التي تعايشها العمادة هي تلك اللحظات التي تصدر فيها وثائق الشرف والتفوق لهذه الكوكبة بقرار من معالي المدير الدكتور عبدالرحمن العاصمي. وتابع قائلاً : إن تحقيق هؤلاء الشباب لطموح كبير سعو إليه إبان دراستهم الجامعية يشعرنا بالفخر والاعتزاز، ويجعلنا نشاطر أهليهم وأوساط المجتمع هذه الفرحة في لحظة فارقهم تنقلهم من كنف الدراسة الجامعة إلى ميدان العمل والإنتاج، وتتعاظم سعادتنا ونحن نراهم في مواقع المسؤولية يقدمون مثالاً حسناً لمن يأتي بعدهم، ونموذجاً مشرفاً للمتخرج في الجامعة. وفيما يختص ببعض الإحصاءات قال الدكتور سامر : يبلغ عدد الطلبة المشاركون في حفل التخرج (441) عن العامين 1430-1431ه، و 1431-1432ه، وقد تم إعداد شهادات التفوق ومراتب الشرف ليتسلمها الطلبة من يد راعي الحفل محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله، ويطيب لي أن أعرب له عن شكري لرعايته حفل تخرجنا الأول، كما أستحضر الدعم الكبير والعطاء المتواصل لحكومتنا الرشيدة فأتوجه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني ، حفظهم الله ، وكتب لهم دوام التوفيق والسداد. وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن بالغ سروره بمناسبة إقامة حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية لطلاب جامعة الخرج يوم الثلاثاء 21/6/1432ه، وقال : إن شباب الجامعة المتفوقين والحائزين على مراتب الشرف يعززون في نفوسنا مشاعر الثقة والإكبار لهذه الكوكبة المستنيرة القادرة على تحقيق طموحاتها بعزيمة وهمة عالية، وأؤكد هنا بأن الجامعة تحت قيادة معالي المدير الدكتور عبدالرحمن العاصمي وضعت كافة إمكاناتها بين يدي الطلبة الذين هم المحور الرئيس للعملية التعليمية، وسعت إلى إتحاف المجتمع بخريجين أكفاء، يقومون بدورهم في التنمية الوطنية، ويشتركون في الحراك الاجتماعي، ويسهمون في مسيرة النهضة الزاهرة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وإن موافقة محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله على رعاية احتفالية التخرج الأولى للجامعة تؤكد اهتمامه الكبير بالجامعة ودعمه المتواصل لمسيرتها، فله باسمي واسم زملائي كل الشكر والتقدير. وتحدث وكيل عمادة شؤون الطلاب د. مسفر بن محماس الكبيري باسم عمادة شؤون الطلاب قائلاً :. أبارك للخريجين من طلاب الجامعة ، وأهنئ ذويهم ومحبيهم ، وأشاركهم هذه الفرحة الغامرة التي يحصدون فيها ما زرعوه طيلة دراستهم الجامعية ، بعد أن تعاهدتهم الجامعة بالرعاية والسقيا ، حتى نما هذا الزرع واستوى على سوقه. وأحب أن أهمس في آذان الخريجين مذكراً إياهم بأن المسؤولية عليهم مضاعفة تجاه جامعتهم وزملائهم الطلاب ، لاسيما وهم باكورة إنتاج الجامعة ، فهم سفراء لجامعتهم في سوق العمل ، ومن خلالهم تقيَّم مخرجات الجامعة ، وتأخذ مكانتها المستحقة بين جامعات مملكتنا الحبيبة. وهم كذلك من يسوِّق لزملائهم خريجي الدفعات القادمة بإذن الله. وقد اطمأنَنَّا -من خلال هؤلاء الخريجين -على مستوى مخرجات جامعتنا الفتية ، إذ رأينا تسابق جهات مختلفة على استقطاب هؤلاء الخريجين ، ليكونوا معيدين في الجامعات ، أو باحثين في مراكز البحث المتقدمة ، أو معلمين أكفاء ، أو موظفين في القطاع الخاص يسهمون جميعهم في بناء هذا الوطن الغالي وتقدمه. أكرر لهؤلاء الخريجين التهنئة والتبريكات ، سائلاً الله عز وجل لهم التوفيق في مستقبل حياتهم العلمية والعملية.