أوضح مدير الكرة بالشباب خالد المعجل أن قرعة دوري أبطال آسيا 2014م جاءت متوازنة وقال: "الإدارة الشبابية عازمة على إعداد الفريق بشكل جيد لتخطي دور المجموعات والوصول به إلى مراحل متقدمة في البطولة، على الرغم ان فريقنا جاء في المجموعة الأولى بجانب الاستقلال الإيراني والريان القطري والجزيرة الإماراتي". وكان الوفد الشبابي قد ضم المعجل ومدير المركز الإعلامي هيثم أحمد باماقوس في ورشة العمل التي نظمها الإتحاد الآسيوي لكرة القدم للفرق المشاركة في البطولة وتخللها شرح الأنظمة ولوائح البطولة، وإجراءات المباريات واستقبال الفرق ووداعها، واختتمت فعالياتها أمس (الأربعاء) وواكبها شرح ما استجد في لوائح البطولة وما يخص الإعلام والتنظيم والجوانب الفنية. الشهيل من جهته أكد نائب المشرف العام على كرة القدم بالفتح إبراهيم الشهيل على سعيهم بالظهور بصورة إيجابية خلال المشاركة الأولى في دروي أبطال اسيا وقال: "ندرك جيداً بأن أمامنا مسؤولية كبيرة خلال مشاركتنا الأولى في دوري أبطال اسيا، وأننا مطالبين بالظهور بصورة تعكس ما عرفت عنه الأندية السعودية خلال مشاركاتها في البطولات الآسيوية وعلى الرغم أنها المشاركة الأولى لنا والتي نعلم جيداً بأننا سنتعلم الكثير منها عندما نواجه نخبة من الفرق الآسيوية التي لها ثقلها في "القارة الصفراء" ولكننا سنسعى جاهدين في هذه البطولة لتحقيق نتائج إيجابية وأن نمثل السعودية خير تمثيل والوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة وأن نظهر بصورة مغايرة على ما ظهرنا بها في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم". وعن رأيه في المجموعة التي وقع بها الفتح رد قائلاً: "مجموعتنا ليست سهلة فجميع الفرق المشاركة في البطولة هي نخبة من الفرق القوية التي تمثل دولها ولها طموح في الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة وإذا نظرنا لمجموعتنا نجد بأنها تضم فريقين لهم ثقلهم ببونيدكور الأوزبكي غني عن التعريف فهو بطل الدوري والكأس في بلاده وله خبرته الطويلة مع البطولات الآسيوية من خلال مشاركته المستمرة فيها وكذلك فولاذ الإيراني الذي يحتل مركزاً متقدماً في الدوري الإيراني حالياً". وعن تدعيم صفوف الفريق وإعداده الخاص لهذه البطولة قال: "سنعمل على ذلك في الفترة المقبلة وتعزيز بعض الصفوف التي تحتاج للمعالجة".