شهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي عدداً من الأنشطة التدريببة التخصصية التي نفذتها عناصر القوات الخاصة من وحدات الصاعقة والتي تأتي في إطار المتابعة الدقيقة لمستوى التدريب والإستعداد القتالي وبناء الفرد المقاتل القادر على تنفيذ كافة المهام تحت أصعب الظروف. وتفقد معرضا للأسلحة والمعدات التي زودت بها الوحدات الخاصة لدعم قدرتها القتالية والفنية وقام بالمرور على القوات المشاركة واطمئن على القدرات البدنية والمهارية العالية التي تؤهلهم لتنفيذِ كافة المهام بإحترافية وإتقان. وأشاد السيسي خلال لقاؤة بقادة وضباط صف وجنود القوات الخاصة بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه العناصر المشاركة. من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير عبد العاطي أن هناك توافقا دوليا عاما للدعم الكامل لخريطة الطريق، من أجل المضى نحو الديمقراطية وتلبية تطلعات الشعب المصري في اقامة ديمقراطيته الحقيقية والعصرية التي تليق بمكانة مصر في القرن الحادي والعشرين. وقال السفير عبد العاطي خلال لقائه الدوري مع الصحافيين الخميس إن هناك تفهما دوليا أكبر لحقيقة الأوضاع وما يحدث في مصر، وهو ما انعكس على المواقف الرسمية والاعلامية، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن الصورة قد اتضحت بشكل كامل ولكنهم باتوا الآن أكثر إدراكا وفهما لما يحدث في مصر. كما قرر حزب النور السلفي المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد داعيا الناخبين إلى التصويت ب"نعم" عليه إيمانا بأن هذا المشروع يحقق القدر الكافي والمتاح من طموحات الشعب المصري في ظل هذه الظروف الصعبة. وقال رئيس الحزب يونس مخيون في مؤتمر صحافي : "إن الدستور يعتبر الخطوة الأولى على طريق الاستقرار الذي يطمح إليه المصريون جميعا والحيلولة دون الوقوع في دوامة الفوضى، وحتى ينعم الشعب المصري بثمرات جهاده ومقاومته للظلم والطغيان بدلا من أن يجني المر والعلقم والفوضى والخراب".