أي فرح عاشته رياض الخبراء.. وأي مجد عشناه بتشريف ورعاية سمو أمير منطقة القصيم وحضور سمو نائبه.. نعم لقد كان للفرح معنى آخر لدينا والسعادة لا حدود لها بيننا.. إن كان أستاذنا حسن السلطان هو سبب فرحتنا فوجودكما بيننا أيها الأميران هو قمتها بالنسبة لنا.. فأي فخر نعيشه بوجودكم (رعاكم الله) بيننا في مناسبة هي من أغلى المناسبات لنا.. فكيف لا تكون كذلك!! وقد اجتمع فيها الإخلاص بالوفاء وتُوِجَ بتشريف أمير العطاء أبا فهد.. هنيئاً لكم فقد حصدتم ما زرعتم فكان الوفاء من أهالي رياض الخبراء ثمرة لعطائكم وكان تشريف وحضور الفيصلان تتويجاً لنهاية مسيرتكم العملية التي تميزت بالإخلاص والتضحية عبر عقودٍ زمنية متواصلة كان شعارها خدمة المواطن والسهر على راحته أبا فهد.. هنيئاً لكم هذا المجد وهذا الحب الذي لم يأتي من فراغ فرجل خاف مقام ربه وامتثل وطاع ولاة أمره وانتهج سياسة الباب المفتوح في مكتبه ومنزله حقّ على الجميع احترامه ومحبته دمتم في رعاية الله ودام الوفاء شعاراً لأهالي رياض الخبراء وأدام الله محبتنا وولائنا لولاة أمرنا (يحفظهم الله). رياض الخبراء