رياض الخبراء - محمد الفاضل - سامي العريني تصوير - فهد الفيفي رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول حفل تكريم محافظ رياض الخبراء السابق الأستاذ حسن بن سلطان السلطان الذي أقامه أهالي المحافظة بمركز الأمير سلطان الحضاري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان محافظ المجمعة، وصاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل بن فرحان وعددٍ من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة بدئ الحفل بالنشيد الوطني بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور محمد بن صالح العريني كلمة أهالي المحافظة عدّ فيها تكريم سمو أمير منطقة القصيم للمحافظ السابق تكريماً لأهالي المحافظة جميعاً، مبيناً أن المحتفى به رجل عمل بجد وإخلاص للوطن وللمحافظة خلال فترة عمله، مبرزا العديد من خصاله وانجازاته بعدها ألقى الشاعر مقبل بن حمد المقبل قصيدة بهذه المناسبة ثم ألقى الشيخ محمد بن عثمان البشر كلمة أهالي منطقة القصيم أكد فيها أن نعم الله على هذه البلاد عديدة وفي مقدمتها الإسلام والمرجعية للقرآن الكريم والسنة النبوية، حيث جعل لهذه البلاد قيادة حكيمة أمينة تسعى لعز الوطن وسعادة المواطن، وتحسن اختيار رجال المهام الذين يؤدون الأمانة والمسؤولية التي يوكلون بها ومنهم محافظ رياض الخبراء السابق الذي أدى مسؤولية كاملة خلال فترة عمله الطويلة بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية للشاعر فهد بن هجاج الحربي أتبعها الشاعر سالم بن عبدالله الحنيني بقصيدة أخرى عقب ذلك ألقى محافظ رياض الخبراء فهد بن حسن السلطان كلمة المحتفى به نيابة عنه عبر فيها عن شكره وتقدير لسمو أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه على تشريفهما الحفل والمشاركة بالتكريم بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة القصيم الكلمة التالية: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أصحاب السمو، أصحاب المعالي والفضيلة، أصحاب السعادة، أخواني الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الوطن.. وطن التكريم.. وطن الوفاء.. وطن التقدير للإنسان.. هذا الوطن الذي تأسس بنيانه على الحكمة والتواصل بين الجميع أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود على منهج واضح ووضع له الآليات الضرورية لكي يقال للمحسن أحسنت. الأمير فيصل بن بندر: حسن السلطان حسن في عمله وحسن في منهجه وحسن في فكره وفي ملتقانا هذا المساء الذي أتحفونا فيه إخواني أبناء محافظة رياض الخبراء تكريماً لرجل من رجالات الدولة.. هذا الرجل الذي عاش وتفانى في خدمة هذا الوطن في مواقع متعددة إنه حسن السلطان محافظ رياض الخبراء فهو حسن في عمله، حسن في منهجه، حسن في فكره، حسن تواصله، حسن في تقديره للمسؤولية لقد زاملته أكثر من عشرين عاماً كان مثالاً للرجل المخلص.. كان يعطي بأريحية كانت كلمته موزونة وفكره نير ومحبته ظاهرة.. من خلال هذه العناصر استطاع حسن السلطان أن يعطي بلا كلل وأن يتعامل معه الجميع بلا ملل، لقد أحب أهالي هذه المحافظة فأحبه أهلها، لقد أحببناه جميعاً في منطقة القصيم ومن زملاءه في إمارة المنطقة أيضاً أشعر وهم يتعاملون معه في اجتماعات المحافظين تعاملاً راقياً فيه التقدير وفيه المحبة لشخصيته ولأدائه ولمنطقه. إن حسن السلطان اليوم وهو يكرم إنما نكرم فيه تاريخاً يجب أن نعتز به.. نكرم فيه الإنسان في عمله، الإنسان في جهده، الإنسان في مثاليته إنني هذا المساء معكم بتفاعلكم وفي محبتكم لحسن فأنا واحد منكم بهذه المشاعر التي تظهر على جبين كل فرد ممن حضر في هذه القاعة.. انظر يا حسن إلى كل رجل من حولك تجد علامات الرضا بحضوره وعلامات الرضا في تقديره لك فأنت محبوب من الجميع ومحبوب ممن تعامل معك.. تعاملوا معك بأريحية.. تعاملوا معك بصدق.. كنت فعلاً تنهي المشكلة و لا تحاول أن تعقدها.. كانت اتصالاتك الهاتفية وحضورك المتتابع لإمارة المنطقة لبحث كثير من الأمور التي تهم هذه المحافظة محل التقدير فلم يتضايق منك أي إنسان وهذا منهجك ولم يحدث هذا من أي شخص تعامل معك أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها برعاية وتوجيهات من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يكنون لكل مواطن مخلص التقدير والاحترام ولك منهم ومني ومن كل زميل في هذه القاعة الشكر على ما قدمت وعملت، فلك التحية والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد ذلك سلم سمو أمير منطقة القصيم درعاً تكريمياً من إمارة المنطقة للمحتفى به ودرعاً آخر وهدية من أهالي المحافظة. جانب من الحضور الشيخ محمد البشر يلقى كلمة أهالي منطقة القصيم فهد السلطان يلقي كلمة المحتفى به د.العريني يلقي كلمة الأهالي الأمير فيصل يكرم السلطان الأمير فيصل يلقي كلمته الأمير فيصل بن بندر خلال الحفل والأمير فيصل بن مشعل والأمير عبدالرحمن بن عبدالله وحسن السلطان