نقلت الجهات الأمنية العراقية يوم الجمعة السجين السعودي أحمد سالم ظبيب والذي يقبع بسجن الرصافة الرابعة في بغداد بتهمة (اشتباه إرهاب) إلى سجن الموصل شمال بغداد 400 كلم، وذلك بالتنسيق مع دائرة التسفيرات بالعراق وطيران الجيش. وقالت نوال داوود زوجة السجين أحمد في اتصال هاتفي مع ال"الرياض" إن زوجها تم نقله نهاية الأسبوع الماضي وتمكن من إجراء اتصال معها فور وصوله لسجن الموصل، مضيفة أنها زارت زوجها صباح السبت في دائرة التسفيرات بسجن الموصل ولم تستطع رؤيته، وأن مسؤولي السجن أكدوا لها تحويله للمحكمة واستكمال التحقيق معه وبرفقة عشرة أشخاص من ضمنهم ثلاثة سجناء سعوديين. من جانبه، أوضح المحامي حامد أحمد مسؤول مكتب المحاماة بدولة العراق الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين في العراق أن نقل السجين ظبيب جاء بناءً على طلب من المحامي، وتمت إحالته صباح السبت لمحكمة نينوس بمقرها في الفرقة الثانية بأحد مقرات وزارة الدفاع بالموصل للتحقيق معه، بحضور محامية تعمل في مكتب المحاماة. وذكر أنه تم توفير عكازات طبية لثلاثة سجناء سعوديين، منهم السجين عبدالرحمن محمد القحطاني الموقوف منذ أكثر من ثلاث سنوات وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب بالعراق ويقبع حالياً في سجن الرصافة الرابعة ببغداد وتم توفير له أدوية وعكازات تنتظر الموافقة من دائرة التسفيرات العراقية والسجن، حيث تعرض لكسر في ظهره من شدة التعذيب أثناء التحقيق معه، ويعاني من مرض الدرن ومن "جرثومة بالمعدة". كما تم توفير عكازات طبية للسجينين السعوديين عمر العلي 50 عاماً وهو موقوف منذ سبع سنوات ومشمول بالعفو الخاص الذي ينتظر صدوره من الحكومة العراقية، والسجين تركي عليوي عبدالله المتهم بالارهاب، وكلاهما يقبعان في سجن الرصافة. زوجة السجين أحمد ظبيب وأولاده