أبدت أكثر من 50 شركة سعودية رغبتها بالمشاركة العام القادم في جناح المملكة بالمعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار والذي سيقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات في دبي، وذلك لما حققته هيئة تنمية الصادرات السعودية المسؤولة عن الجناح من نجاح وتميز في أول مشاركة لها. وكانت فعاليات جناح المملكة أختتمت أمس، حيث أوضح أمين عام الهيئة أحمد الحقباني أن أكثر من 50 شركة أبدت رغبتها للمشاركة في جناح المملكة في معرض الخمسة الكبار للعام القادم، مبيناً أن ذلك دليل وشهادة لنجاح وتفوق المملكة بتنظيم هذا الجناح، مشيراً إلى أن الهيئة تعكف على إنشاء نظام إلكتروني يسهل للشركات السعودية التسجيل في جميع المعارض التي تشارك فيها الهيئة خارج المملكة، منوهاً إلى الهيئة ستقدم كل ما تملكه لخدمة المنتج السعودي وتألقه عالمياً. وبين الحقباني أن فوز دبي بحق استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 سيدعم دول الخليج إلى جانب أنه سيعزز من قيمة المعارض والفعاليات التي تقام على أرضها وسيكون معرض الخمسة الكبار في العام القادم متميزاً أكثر مع هذا الفوز، مقدما تهنئة الخاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الفوز الذي حققته دبي بكل جدارة واستحقاق. وأشار الحقباني إلى أن الهيئة ستشارك تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة في معرض اكسبو الذي سيقام في ميلانو بإيطاليا عام 2015، منوهاً إلى أنه بالتأكيد ستكون للهيئة مشاركة في إكسبو الذي سيقام في دبي 2020. وكانت الشركات السعودية المشاركة في معرض الخمسة الكبار بدبي قد عبرت عن رضاها وافتخارها بالنجاح الذي حققه جناح المملكة إلى جانب من حققته المنتجات السعودية من ترويج وتعريف لزوار المعرض بكافة مستوياتهم من دول العالم المختلفة. يشار إلى أن مشاركة هيئة تنمية الصادرات السعودية بالمعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار تعتبر أول مشاركة لها في المعارض والذي تهدف من خلاله لتسويق الصادرات والمنتجات السعودية، وحققت بهذه المشاركة نجاحاً كبيراً في الجناح الذي ضم أكثر من 30 شركة سعودية في جناح واحد إلى جانب 30 شركة سعودية أخرى متفرقه داخل المعرض، وقد شهد الجناح السعودي تواجد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أغلب أيام المعرض مقدماً دعمه وتشجيعه للشركات السعودية إلى جانب الاستماع لاقتراحات رجال الأعمال ومعرفة أبرز العوائق التي يواجهونها في تصدير منتجاتهم، واعتبر رجال الأعمال بأن النجاح الذي حققته الهيئة جاء عبر تركيزها على توفير كافة متطلبات الشركات السعودية العارضة ودعمها بقاعات اجتماعات مجهزة من النواحي التقنية الحديثة، إلى جانب توجيهها للعارضين باتخاذ كافة التدابير التي تسهم بفعالية في ترسيخ وتعزيز صورة المنتج السعودي في ذهنية المستثمرين والمستهلكين على حد سواء بما يدعم قطاع الصادرات السعودية على المدى القصير والبعيد، لا سيما في ظل التنافس الصناعي الدولي الكبير في هذا المجال، وحرص الحكومة على بناء قاعدة صناعية متينة عبر استثمار رؤوس الأموال الأجنبية وتحويلها إلى منتجات ذات جودة عالية.