خرجت الشابة البريطانية ميغان تايلور -25 عاماً- من المستشفى وهي شبه مشلولة وغير قادرة على تحريك أطرافها السفلية بعد أن دخلت إليه وهي تعاني فقط من رعاف من أنفها بعد أن تم حقنها خطأً بعقار طبي تعاني من حساسية شديدة تجاهه على الرغم من كون سجلاتها الطبية كُتب فيها تحذير واضح بخصوص ذلك. وتقول "ميغان" التي تعاني من اضطراب تخثر الدم واصفة حالتها الصحية المتردية التي آلت إليها بأن ذلك كان نتيجة لحقنها بعقار "الميتوكلوبراميد" المضاد للغثيان الذي تعاني من حساسية مفرطة تجاهه تُسبب لها تشنجات عضلية شديدة تدوم لفترات طويلة نسبياً مع أن سجلها الطبي يحتوي على ملاحظة تنبيه بشأنه. وتضيف "ميغان" في بيان عن حالتها بأنها اضطرت إلى قضاء شهر كامل في وحدة لإعادة التأهيل لتسترد جزئياً وبالتدريج قدرتها على الحركة التي ما زالت تحتاج إلى من يساعدها فيها كما قالت إن الطاقم الطبي في المستشفى الذي حصلت فيه الحادثة لم يقر بالخطأ تماماً مكتفين بالقول بأن التحقيقات بشأنه ما زالت جارية. وتعتزم "ميغان" مقاضاة المستشفى مستندة إلى أن التحذير من حساسيتها لعقار "الميتوكلوبراميد" مذكور بوضوح في سجلاتها الطبية بالإضافة إلى أن وزارة الصحة البريطانية نشرت تنبيهاً عن الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن الاستخدام السلبي لهذا العقار بالتحديد يتضمن منع العلاج به في بعض الحالات نهائياً.