شرخ مزمن * لدي شرخ مزمن وقد استخدمت له أدوية عديدة دون فائدة تذكر. وقد نصحت بعمليه وعندما قرأت عنها وجدت أن من مضاعفاتها سلس برازي وعدم قدرة على التحكم بالغائط مما أخافني وجعلني أعدل عن العملية ولكني مازلت أعاني فهل هناك حل غير العملية؟ - الإجابه نعم. ولكن قبل أن أكمل، الشرخ من اسمه عبارة عن شق في الغشاء المخاطي المبطّن للقناة الشرجية والتي يرزح تحتها مئات النهايات العصبية والتي تتعرض لجميع السوائل والمواد المُحسسة للأعصاب. وهذه الأعصاب بدورها وعند تعرضها لهذه المواد ترسل ذبذبات عصبيه تجعل عضلات المصرة الشرجية تنقبض بقوة محدثةً الألم الذي تشعر به أخي السائل. أما خيارات العلاج غير الجراحية بعد زيادة الخضراوات في غذائك اليومي وأخذ المراهم المسكنه فإما أن تأخذ دواء يسمى دلتيازم أو أن يقوم الطبيب بحقنك بمادة البوتكس في العضلات الشرجية. الزائدة الدودية * نسمع عن الزائدة الدودية والمصران الأعور. فهل هما واحد؟ فإن كان لا فما هما وماهي فائدة الزائدة الدودية؟ - المصران الأعور هو بداية القولون ويقع في الجانب الأيمن من البطن. تتدلى الزائدة الدودية من الجهة العوراء من المصران الأعور، فهي عضوٌ اسطواني الشكل، مسدود النهاية. للزائدة الدودية فائدة مناعية حيث إنه يُعقتد أنها تعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة مكونةً مناعةً ضدها. فقد تغير الاعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ماهي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء. داء السكر * أُصبت بداء السكر منذ إثني عشر عاما مرت من عمري، كنت لا آبه به ولا أحافظ على علاجه ولا أهتم بصحتي حتى بلغت السابعة والخمسين سنة. تطور خلالها المرض فغشي البصر ونحل الجسد وأُصيبت القدم بجرحٍ غائر لم يلتئم منذ أشهر عجزت فيه عن الحركة لحد أني أصبحت شبه مقعد فلماذا القدم بالذات ؟ - القدم من أكثر أجزاء الجسم عرضة للإصابات حتى في الأشخاص الطبيعيين. من أسباب ذلك: تعاملها المباشر مع الأرض – مما يعرضها لمشاكل عديدة منها: التعرض لصلابة الأرض مع جود أشياء حادة ملقاة بها وسخونتها الزائدة جدا(مثل السير حافيا على رمال الشاطئ بالمصيف). وتعرضها لتعرجات الأرض وعدم استوائها مما يتسبب في التواءات أو إصابات القدم وكاحلها. أم الأحذية - فهي أكثر الملابس التي نرتديها قسوة وصلابة والتي تصبح عامل خطر على القدم عند اختيار المقاس والنوع غير المناسبين. ولوزن الجسم نصيب من هذا الأذى - فالقدم هي التي تتحمل وزن الجسم كله أثناء المشي مما يشكل ضغطا عليها. وللأسف فإن القدم من أقل أجزاء الجسم حصولا على عنايتنا من فحص وعناية ونظافة، عند مقارنتها بأي عضو آخر مثل اليدين. مسمار القدم * ظهرت في قدمي اليسرى نتوءات مؤلمة جدا منذ سنوات وقيل لي إنها مسمار القدم وأنا أعالجها باستمرار ولكنها تعود من فترة لأخرى وقد اكتشفت العام الماضي أني مصاب بالسكري فهل أُعتبر أني مصاب بالقدم السكرية؟ - يعرف مسمار القدم بأنه ازدياد في سماكة الجلد بشكل مزعج أو مؤلم. وتنشأ كمحاولة من الجلد لحماية نفسه من الضغط المفرط والاحتكاك الذي يقع عليه. وغالبا ما تكون هذه المسامير مستديرة أو مخروطية الشكل. ويختلف مظهرها من واحد لآخر. فهناك المسامير ذوات المظهر الجاف وذوات المظهر الشمعي وذوات المظهر المائل إلى الشفاف. تظهر المسامير على مناطق متعددة من القدم، منها باطن القدم، وتحديدا في قوس مشط القدم، والمنطقة الخارجية من الإصبع الصغير، أي مكان احتكاكه مع الحذاء، وبين الإصبعين، الرابع والخامس. وهنا لا يكون المسمار صلبا ولحمي اللون كما هو الحال في المسامير الأخرى، وإنما غالبا ما يكون مائلاً للبياض. من الممكن معالجة مسامير القدم بشكل طبيعي ومن دون الحاجة للجوء إلى الطبيب، وذلك عبر إزالة السبب المؤدي إليها، وذلك لدى الأصحاء. وذلك بارتداء الجوارب تحت الأحذية والامتناع عن لبس الأحذية أو الجوارب الضيقة التي قد تسبب الاحتكاك في مناطق معينة من القدم والابتعاد عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي. ومن الأساليب الواقيه ضد نشوء المسامير، فرك الجلد بلطف بمنشفة أثناء أو بعد الاستحمام، أو نقع القدم بماء دافئ وصابون، وذانك للمساعدة على التخلص من الطبقات الجلدية الزائدة التي يتكون منها المسمار. كما وينصح باستخدام الكريمات المرطبة للجلد. أما لدى مصابي أمراض معينة، منها السكري أو أي اضطرابات أخرى تؤثر على تدفق الدم، فيجب عندها اللجوء إلى الطبيب فورا. والذي بدوره سيقوم بتقشير أو تقليم المسمار تدريجيا باستخدام مشرط طبي. وقدم يستخدم حمض الساليسايلك فبالإضافة للتقليم، والذي عادة ما يجرى في العيادة الخارجية، فقد يضع الطبيب لصوقا يحتوي على 40% من هذه المادة. ويشار إلى أنه سيطلب من الشخص استبدالها في أوقات محددة. ويذكر أنه أيضا قد ينصح باستخدام مبرد أظافر معدني معقم لإزالة الخلايا الميتة قبل وضع كل لصوق جديد. يلجأ الطبيب للمضادات الحيوية، فيقوم بوصفها على شكل مراهم للوقاية من إصابة المنطقة بالالتهابات. أما إذا كان هناك تشوه في القدم فإنه يُنصح بتفصيل أحذية خاصة تناسب القدم المشوهة. وأخيرا وفي حالات نادرة قد يلجأ الجراح لعمليات تصحيح وتصليح العظم المشوه البارز الذي يسبب احتكاك القدم بالحذاء.