قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في اتصال هاتفي واجب العزاء للأستاذ أحمد بن محمد الرشيد في وفاة والده الدكتور محمد وزير التربية والتعليم السابق، وأشاد المليك المفدى بجهود الفقيد ودعا له بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقد رفع الأستاذ أحمد وكافة أبناء أسرة الرشيد بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة الأبوية الحانية وغير المستغربة منه - رعاه الله - مؤكدين أنها ديدن القيادة الرشيدة في الوقوف إلى جانب أبنائهم المواطنين، مما كان له بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم الجلل في فقيدهم رحمه الله. كما قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع - حفظه الله - بزيارة أسرة الرشيد في منزلهم لتعزيتهم في وفاة والدهم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد. وقدم عميد الاسرة وابناء الفقيد شكرهم وتقديرهم لسموه الكريم الذي شرفهم بزيارته الأبوية الحانية.