انطلقت في مدينة المنامة بمملكة البحرين صباح أمس فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD) الذي تستضيفه مملكة البحرين حيث ترأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. وفي كلمته الافتتاحية رحب وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بانضمام تركيا كعضو في منتدى حوار التعاون الآسيوي واصفاً انضمامها بالمعزز لمكانة المنتدى لما تزخر به من حضارة عريقة ومكانة اقتصادية. وقدم الشيخ خالد بن أحمد تعازيه لحكومة وشعب جمهورية الفلبين وما تعرضت له نتيجة إعصار هايان من خسائر بشرية واقتصادية. وقال إن مملكة البحرين العضو المؤسس في حوار التعاون الآسيوي منذ انطلاقه في العام 2002م تؤمن بأن الحوار هو عملية دائمة التطور يتبادل فيها صانعو القرار الآسيويون أفكارهم وخبراتهم لخلق علاقات استراتيجية فيما بين الدول الآسيوية وتكتلاتها الإقليمية العديدة بما يعزز دور القارة الآسيوية كلاعب رئيسي عالمي عبر بناء الشراكة بدلاً من التنافس في إطارٍ غير تقليدي وبيئة تبعث بالارتياح تشمل العديد من مجالات التعاون الأساسية. وأوضح أن حوار التعاون الآسيوي قد تأسس كمنتدى جامعٍ لكل الدول الآسيوية بمشاركة ثلاثة وثلاثين عضواً مؤكداً أن الباب لايزال مفتوحاً لمزيد من المشاركين، مشيراً إلى أن تطور الحوار كمنظومة فعلية للتعاون الاستراتيجي يتحقق اليوم أيضاً بتأسيس أمانة عامة مؤقتة في دولة الكويت. وتطرق نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلند المنسق لهذا الحوار سورابونج توفيتشاكتشايك إلى مبادرة مملكة البحرين لتشجيع السياحة فيما بين الدول الآسيوية مؤكداً أن ذلك سيسهم في نمو صناعة السياحة في آسيا خلال العقود القليلة القادمة والتي من المتوقع أن تصل إلى 6% بما يخلق حوالي 40 مليون فرصة عمل. كما أكد أن حوار التعاون الآسيوي سيواصل مسيرته لتحقيق مهامه في تعزيز التنوع والتنافسية الآسيوية وإبراز الإمكانيات الآسيوية الهائلة التي لم تستغل بعد. ودعت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزير الثقافة في مملكة البحرين الأعضاء بحوار التعاون الآسيوي إلى تداول إطلاق لقب مدينة السياحة الآسيوية على عاصمة البحرين المنامة للعام 2014م ، كون مملكة البحرين صاحبة إطلاق هذه المبادرة. وزراء خارجية الدول الآسيوية المشاركة في لقطة تذكارية