دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد رئيسة مجلس إدارة صندوق ديم المناهل الشباب السعودي من الجنسين إلى التوجه نحو السوق السعودي للعمل فيه من خلال إنشاء المشاريع الصغيرة أو العمل في الوظائف المتوفرة لا سيما بعد انتهاء مهلة الحملة التصحيحية لأوضاع العمالة الوافدة للمملكة ومغادرة المخالفين لسوق العمل السعودي مؤكدة أن أمام الشباب الآن فرصة حقيقية يجب استغلالها للعمل في أكبر وأهم الأسواق عالميًا معتبرة ذلك حلا لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب من الجنسين في الوقت الحالي. وقالت الأميرة مضاوي بنت مساعد ل"الرياض" مشددة على أهمية استغلال فرصة مغادرة المخالفين لسوق العمل السعودي بعد سيطرة دامت أعوام "أؤمن الآن أن لا عذر للشباب السعودي من الجنسين على دخول سوق العمل السعودي إما بإنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم أو العمل في الوظائف المتوفرة بكثرة الآن في أكبر وأهم الأسواق العالمية ولا سيما بعد أن غادرت العمالة الوافدة المخالفة المملكة والتي كانت تسيطر على عدد كبير من الوظائف والأنشطة التجارية". واعتبرت التوجه للعمل في سوق العمل السعودي الأحل الأمثل لمعالجة البطالة المنتشرة بين الشباب من الجنسين. ودعت الفتيات والسيدات السعوديات على ضرورة المشاركة في التنمية مؤكدة التشابة بين المشاريع المناسبة للاستثمار بين الشباب من الجنسين في السوق دون وجود فروق جوهرية تذكر قائلة "لا يوجد اختلاف من حيث الأفكار بين المشاريع بين الشباب من الجنسين ولم أعد أرى عذرا يقبل لهن فالفرصة متاحة والدعم موجود سواء من قبل الدولة أو من قبل الصناديق والمؤسسات الداعمة لهن في القطاع الخاص" واستدركت "لقد أصبح المجتمع يقبل بعمل المرأة ولا يوجد عوائق أو عقبات الآن". كما حظيت سيدات ورائدات الأعمال على دعم ومساندة شابات الأعمال بعقد شراكات استراتيجية فيما بينهن مؤكدة حاجة السوق السعودي للمزيد من الشراكات وذلك في مجال الإدارة والتدريب. يذكر أن القطاع الخاص شهد مؤخرًا عقد عددا من الشراكات الاستراتيجية بهدف دعم رائدات الأعمال لتحقيق مستقبل واعد للمرأة السعودية يأتي من أهمها الشراكة الاستراتيجية التي عقدت بين صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد لتنمية المرأة "ديم المناهل" ومركز دور لسيدات الأعمال والتي استضافها يوم أمس مركز دور برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود.