ذكرت صحيفة حريت التركية اليوم أن تركيا اختارت شركة صينية لابرام صفقة معها تحصل تركيا بمقتضاها علي صواريخ متقدمة وذلك نظرا لان الشركة الصينية هي الشركة الوحيدة التي أوفت بمطالب تركيا لنقل التكنولوجيا و القيام بانتاج مشترك وذلك حسبما قال وزير التكنولوجيا نهاد ارجون خلال حوار مع قناة تلفزيونية . وكانت تركيا أعلنت في سبتمبر الماضي انها سوف تبدأ مفاوضات مع شركة تشاينا بريسيجين ماتشينري لقيام تركيا بشراء أول نظمها المضادة للصواريخ بعيدة المدى . وفازت الشركة الصينية بهذا العرض لتتفوق على شركات أمريكية وروسية وأوروبية . وقال ارجون لقناة (ان تي في) الخاصة أمس الجمعة " لم تكن وجهة نظر تقنية هي التي رشحت الشركة الصينية .. لقد تغيرت الطريقة التي تنتهجها تركيا لاداء اعمالها التجارية .. نحن نريد نقل رئيسي للتكنولوجيا و الانتاج المشترك لبعض الأجزاء على الأقل في تركيا . ويرجع سبب الاختيار إلى ان عرض الشركة الصينية كان متفوقا في تسهيل نقل التكنولوجيا و قبول التعاون المشترك ". وأضاف السبب وراء استبعاد الشركات الاخرى هو ان عروضها لم تكن معقولة وانهم لم يقبلوا مطالب تركيا. وشدد وزير التكنولوجيا على ان هذا ليس القرار النهائي و ان دولا اخرى بدأت مراجعة عروضها .. من المهم لتركيا تحقيق اهدافها .