استطاع عدد من شباب منطقة جازان استعادة محلات الخضار والفاكهة التي خلفتها العمالة الوافدة بعد حركات التصحيح، والتي أثمرت عن ترك فراغ واسع في هذا القطاع الهام، "الرياض" قامت بجوله على عدد من اسواق الخضار والفاكهة بالمنطقة والتقت بعدد من الشباب، حيث اشار كل من طارق على وعبدالله عضابي وحسن عقيلي، بأن الفرصة متاحة للشباب السعودي في ملئ الفراغ باقتدار، لاسيما وأن مثل هذه الاعمال لاتحتاج الى خبرة او شهادة اكاديمية بل تحتاج فقط الى همة وصبر وطموح. وفي اسواق صبيا اكد عدد من المواطنين أن أسواق الخضار والفاكهة لم تتأثر كثيراً بعمليات التصحيح الاخيرة؛ وذلك لوجود عمالة وطنية تدير أجزاء من السوق منذ زمن، اما فإن الفرصة مواتية لمضاعفة حجم الأيدي الوطنية الشابة للعمل والتجارة في هذه السوق الحيوي والنشط، والذي كان تحت سيطرة العمالة الوافدة في اوقات سابقة. وأشار كل من على سهلى وحمد غربي وسالم سبعي، بأن الارباح اليومية في داخل هذه الاسواق تتراوح مابين ال100- 250 ريالا في المتوسط وهي أرباح مشجعة، كما لفت عائض هروبي ومهدي جعفري بأن الخير في هذه الاسواق كثير المهم أن يشمر الشباب عن سواعدهم ويدخلوا بعزم وهمة ونشاط؛ لأن بلادنا فيها خيرات واسعة وعلينا أن نستفيد منها وأن نستعيد الثقة في هذه الاسواق التي تركناها سنوات طويلة بايدى العمالة الوافدة التي استطاعت ان تدر منها أرباحا كثيرة ونحن نقف كالمتفرجين دون مبادرة او منافسة، ولكن الآن الفرص مواتية وعلينا استثمارها بالشكل الصحيح.