اكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان الامارة لم ولن تغفل الحوادث الناتجة عن الأمطار التي تعرضت لها العاصمة منذ السبت الماضي مؤكداً انهم يولونها اهتماما كبيرا وسوف تعلن نتائج التحقق من الخلل في المستقبل القريب. إنجاز المشروع المبدئي للقرية خلال العام الحالي.. وتسهيل المواصلات للموقع وكشف سموه في تصريح صحفي عقب وضعه امس حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع "القرية الترفيهية للتراث والإبل بمدينة الرياض" بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -نائب أمير منطقة الرياض عن برامج وخطط مستقبلية تم البدء في تفعيلها لتطوير متنزه الثمامة الذي يقع تحت مسؤولية الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض موضحاً انه سيشتمل على مرافق ترفيهية للمواطنين سواء للعوائل او العزاب بالاضافة الى تخصيص جزء من المتنزه للاستثمارات التي ستخصص للمواطنين. العمل جار لتفعيل حديقة الأمير سطام.. ومرافق ترفيهية بمتنزه الثمامة واكد سموه ان الأمانة تعمل على قدم وساق لتفعيل حديقة الأمير سطام رحمه الله في شرق الرياض، معلقاً حول نقل مصانع شرق الرياض ان هناك خطة للرياض وتم تزويد اصحاب المصانع والتي ستنتقل من الموقع الحالي الى مواقع ستختارها الامانة في المستقبل القريب. واعرب أمير منطقة الرياض عن سعادته بوضع حجر الاساس لمشروع القرية الترفيهية للتراث والابل الذي قامت به أمانة مدينة الرياض، مؤكدا بان انتقال موقع سوق الإبل الموجود حاليا داخل المدينة على طريق المنطقة الشرقية جاء بعد طلب بعض المواطنين استلام منحهم واراضيهم ومن ثم تم التنسيق مع الامانة لبحث موقع السوق. أمير الرياض ونائبه يستعرضان مراحل إنجاز المشروع مع أمين الرياض ووعد سموه ملاك الابل بتسهيل كافة العقبات التي قد تواجههم بسبب نقل موقع السوق القديم لهذا الموقع من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بتوفير التسهيلات المناسبة للوصول الى الموقع الذي سينال رضاهم. وعن الفترة الزمنية التي تم تحديدها لتنفيذ المشروع بين الأمير خالد بن بندر ان المشروع المبدئي للقرية الترفيهية للتراث والابل سينتهي مع نهاية العام الحالي اما المشروع الاساسي سيتم الانتهاء منه خلال السنتين المقبلتين. ويعد هذا المشروع واحدا من المشاريع الهامة التي تنفذها أمانة منطقة الرياض، والتي تحقق طموح القائمين على خدمة سكان مدينة الرياض وسوف ينفذ هذا المشروع ككل على مساحة تبلغ (35) مليون م2. وتقام المرحلة الأولى منه وهي السوق المرحلي على مساحة (2) مليون متر مربع وتشتمل على العديد من العناصر الإنشائية تتمثل في إقامة (1436) من حظائر الإبل وكذلك سفلتة وإنارة كامل المشروع، وإنشاء عدد (6) مصليات بمرافقها، ومبنى إداري للمشروع مع الملاحق مثل دورات المياه وخزانات المياه والصرف الصحي وغيرها. سموهما خلال حفل التدشين وتتضمن المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها مستقبلاً القرية الترفيهية للتراث والإبل وتبلغ المساحة التي سوف تقام عليها القرية الترفيهية (8) ملايين متر مربع، وتشتمل على العديد من عناصر الجذب السياحي التي تحقق طموح المستثمرين حيث تشمل عيادات بيطرية ومركزاً للأبحاث، ومحلات لأصحاب الأعلاف ومستلزمات الإبل ومركزا للزوار ومكاتب للحراسات الأمنية، ومركزاً للحرف والصناعات اليدوية ومطاعم ومقاهي وموقعا لبسترة حليب الإبل، ومدرسة ومضمارا لتعليم ركوب الإبل ومدرجا للمشاهدين، وساحة مزاد وعرض مزاين الإبل، ومركزاً ترفيهياً للشباب يضم مضماراً للسيارات بمساحة لا تقل عن 300.000 م2، وعيادة للهلال الأحمر السعودي، ومركزاً للدفاع المدني مع مهبط للطائرات العمودية بالإضافة إلى مرافق عامة يتم توزيعها في المشروع حسب الاحتياج مثل (جامع – مساجد – مواقف – دورات مياه – ساحات عامة وحدائق ... إلخ). أما بقية المساحة وتبلغ حوالي (25) مليون متر مربع فسوف تخصص للحدائق والمتنزهات التي تحيط بالمشروع ومخيمات للمتنزهين مع التجهيزات الأساسية ومواقع ترفيهية للأطفال. الأمير خالد بن بندر يتحدث ل «الرياض»