كم هو جميل أن يعود الفريق النصراوي إلى المنافسة وطريق البطولات التي ضل طريقها لاعوام طوال من خلال بطولة دوري (جميل) هذه البطولة التي تربع فيها الصدارة لأسابيع متعددة حتى الجولة التاسعة التي انتزع فيها المنافس التقليدي الهلال الصدارة، الكيان النصراوي من خلال محبيه استعجلوا الحكم باكرا في التغني بالصدارة وكأنهم حصدوا البطولة، وإطلاق عبارات زائفة منها (متصدر لا تكلمني) ربما تعصف بالفريق وتنسف عمل الإدارة لأنها عبارات تنفيس فقط لما يعيشه الفريق وما يعيشة المحبون أصحاب العواطف نتيجة الجفاء والبعد البطولي لاعوام عديدة أفقدت الفريق بريقة، عودة النصر للبطولات في نظر الجماهير والمتابعين والنقاد تحتاج إلى عمل وجهد جبار بعيدا عن العبارات والهتافات الزائفة كون الفريق يعاني بعض الاحتياجات في بعض خانات الفريق الفنية داخل المستطيل الأخضر خصوصا اللاعبين الأجانب في الفريق، ناهيك عن النقطة الأهم في الفريق، وهي افتقاد القائد على الرغم من وجود المدافع حسين عبدالغني الذي كثيرا ما يظهر وكأنه في سن صغيرة يحتاج من خلالها للتوجيه من خلال مايقوم به داخل الملعب من نرفزة واحتكاكات غير مبررة بالكثير من اللاعبين الأمر الذي يجعل بعض أفراد الفريق الشباب لتهدئته وتوجيهه حتى لا يضر بتصرفاته الغريبة الفريق. اخيرا العمل والتخطيط الحقيقي في شتى المجالات لاسيما الرياضية ثمرته البطولات، وهذا ما تحقق للفريق الفتحاوي في العام الماضي حينما حقق بطولتي الدوري، وكأس السوبر من خلال فريق نموذجي قدم لكل المتابعين والنقاد والجماهير وصفة بطولية من خلال تضافر كافة أفراد الكيان الفتحاوي إدارة ومدرباً ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير هذة الوصفة عنوانها (الفكر الاحترافي البطولي). همسة ما يحدث في الفريق الاتحادي من عبث إداري من خلال الإدارات السابقة والحالية والمتمثل في الديوان المتراكمة على النادي والبالغة قرابة 170 مليون ريال يكشف تراخي وعدم حزم الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم لحفظ حقوق الاندية وتجريدها من الديون عند تسلم الرئاسة الجديدة لأي ناد ربما لكونها منشآت حكومية، بالإضافة لحقيقة اختراق اللوائح الاحترافية (لوائح الورق ) لدينا والتي تنص على عدم تسجيل لاعبين أجانب أو محليين إلا عند تسديد المستلزمات التي تكون على النادي.