طالبت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة بنت سليمان أبونيان، بتفعيل دور اللجنة المشكلة من إمارات المناطق وإدارات السجون ووزارة الشؤون الاجتماعية وبالذات في برنامج الرعاية اللاحقة والذي يأتي منذ بدء الحكم على «السجينة» بحيث تبادر الأخصائيات الاجتماعيات في السجون أو مؤسسات رعاية الفتيات إلى التواصل مع الأسرة، وتقريب وجهات النظر، من منطلق استشعار أهمية الأسرة ككيان مستقل مع الحرص الشديد على عدم المساس بهذا الكيان. وحرصت أبو نيان ان ألا يتم استضافة الفتاة في دور الضيافة الاجتماعية إلا إذا كان وجودها في أسرتها قد يشكل خطرا عليها، بحيث يتم استكمال دور السجن أو مؤسسة رعاية الفتيات أثناء تواجدها في دور الضيافة. وأكدت أن دور الضيافة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والتي تم إنشاؤها بناء على القرار السامي هي لفتة أبوية حانية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نحو هؤلاء النساء والفتيات اللاتي يرفض ذويهن استلامهن بعد انتهاء محكومياتهن في السجون أو مؤسسات رعاية الفتيات، ويأتي دورها مكملا لبرامج التأهيل والتدريب التي بدأنها في المؤسسات السابقة. وأوضحت أبونيان أن آلية عمل دور الضيافة الاجتماعية واضحة ومحددة منذ أن تم استحداث دار الضيافة بالرياض بعد صدور القرار السامي عام (1429)، تلاها إنشاء دار للضيافة بجدة عام(1433)، مبينة في الوقت نفسه أن هناك برامج تكاملية بين الأخصائيات في مؤسسات رعاية الفتيات ودور الضيافة كونها تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية منذ تأسيسها بحيث يتم استكمال ما بدأته هذه المؤسسات من برامج تأهيلية وتدريبية بالتعاون مع الصندوق الخيري الاجتماعي. يذكر أن عدد فروع مؤسسة رعاية الفتيات التابعة لوكالة شؤون الأسرة في المملكة ست مؤسسات، تقع في كل من الرياض ومكة والأحساء وأبها وحائل والقصيم.