أبدى عدد من أصحاب الفضيلة مديري عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مناطق المملكة المختلفة تفاؤلهم بنتائج الاجتماعات الدورية التي يرأسها معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بحضور وكلاء الوزارة ومديري إدارات المشاريع والصيانة في الوزارة، والفروع وكذا المسؤولين عن الشؤون المالية، والمشتريات. واتفقوا في تصريحات لهم عن الاجتماع الذي يعقد اليوم على أهمية الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها العناية ببيوت الله وسبل النهوض بها إنشاءً وترميماً وصيانة ونظافة. والتركيز في المتابعة الميدانية لأعمال المشروعات. مدير فرع مكة: فرق الصيانة الذاتية حققت نجاحات كبيرة في سد الثغرات تطوير أعمال الصيانة وفي هذا السياق، يؤكد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، ومن أسمى هذه الأهداف بيوت الله (المساجد) فخصصت ميزانيات ضخمة بمئات الملايين، وكذلك خصصت وظائف لمنسوبيها من أئمة ومؤذنين وخدم؛ لتكون المساجد كما ينبغي لها أن تكون، وقد حرص معالي الوزير - وفقه الله - على عقد الاجتماعات الدورية المتتابعة التي كفلت نجاح استمرار تطويرها بناءً وأداءً، كما عني بإطلاق عدة برامج من ضمنها برنامج لجنة العناية بالمساجد ومنسوبيها بلجنتيها الشرعية والفنية، اللتين ساهمتا في تحقيق كثير من التطلعات والأثر الإيجابي، مشيراً إلى توجيهه مؤخراً بإعادة كتابة كراسة الموصفات والشروط لتأتي وفق التطورات الحاصلة. مدير فرع المدينةالمنورة: تقديم أعلى مستوى لصيانة المساجد ونظافتها وإظهارها بالمظهر الذي يليق بمكانتها كما دعم معاليه فرق الصيانة الذاتية التي حققت نجاحات كبيرة في سد الثغرات إضافة إلى سرعة انجاز الأعمال في زمن قياسي، وتستمر التوجيهات والمتابعة المستمرة للمشاريع والأعمال وتطبيق النظام بحق المقصرين والمتأخرين بسحب المشاريع منهم كنوع من العقوبة. وأشار الناصر في ختام تصريحه إلى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - بتنفيذ برنامج ترميم المساجد والجوامع بتكلفة (500) مليون، حيث أولى معالي الوزير - حفظه الله - هذا البرنامج اهتماماً بالغاً وربطه به شخصياً ويستمر العمل والمسيرة بخطى حثيثة لتحقيق المنشود والمؤمل في ظل الاجتماعات المتتابعة والتوجيهات المسددة المباركة من معالي الوزير. مدير فرع الرياض: برنامج العناية بالمساجد عالج كثيراً من المشكلات العلمية للأئمة والمؤذنين الرفع في مستوى الخدمات وقال المدير العام لفرع الوزارة في منطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري الطالب: إن مما أكرم الله سبحانه وتعالى به وزارة الشؤون الإسلامية خدمة المساجد. بيوت الله سبحانه وتعالى، فهى تسعى في كل ما من شأنه تحقيق ما تستحقه من رعاية واهتمام للرقي بها إلى المكانة التي تليق بها وبقدسيتها، بعمارتها معنوياً وحسياً وتبذل ما تستطيعه من جهد وطاقة، ونحن منسوبي هذه الوزارة المباركة شرفنا الله جل شأنه بأن نكون ممن يسهم في القيام بهذه الرسالة السامية وفي مقدمتنا معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - فهو لا يفتأ يتابع، ويوجه، ويحث، ويشجع كل فرد من منسوبي الوزارة في أي موقع كان، رئيساً أو مرؤوساً ليقدم المزيد والمزيد من الجهد قدر الإمكان في كل ما يخدم بيوت الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك عمارتها، وتشييدها، وصيانتها، ونظافتها، وتشغيلها على الوجه الذي يليق بها. مدير فرع الحدود الشمالية: الاجتماعات الدورية ينتج عنها حوار بناء يترجم إلى واقع فعلي يخدم المساجد وأضاف يقول: ومن هذا المنطلق ورغبة في تطوير الأداء والرفع من مستوى الخدمات التي تقدم لبيوت الله فقد دأبت للعمل المستمر على ابتكار أساليب وبرامج جديدة للصيانة ونظافة المساجد، ومن ذلك إحداث مراكز للصيانة الذاتية في الفروع تكون من عدة أقسام منها: قسم الكهرباء، وقسم الصوتيات، وقسم الأعمال الصحية، وغيرها من الأقسام ودعمها بالعناصر الفنية المتخصصة التي يناط بها إجراء أعمال الصيانة ذاتيا للمساجد التي لم تشملها عقود تشغيل وصيانة المساجد بعد. كما أن تلك المراكز تقوم بإصلاح وإعادة تهيئة الأعيان رجيع المساجد للاستفادة منها في مساجد أخرى، وقد أدى ذلك إلى توفير مبالغ كبيرة ولله الحمد والمنة. كما أن تلك المراكز أسهمت إسهاما كبيراً في رفع مستوى الأداء لدى العناصر الفنية الشابة التي تديرها. عبدالله الناصر وأشار الدكتور الخطري إلى أنه رغبة في تطوير الأداء والرفع في مستوى الخدمات التي تقدم لبيوت الله ولأهمية التشغيل والصيانة ونظافة المساجد فإن الجهات المعنية في الوزارة قامت بتحديث الشروط والمواصفات الخاصة بالتشغيل وصيانة المساجد وتطويرها لضمان قيام المتعهدين بتقديم أعلى مستوى للصيانة ونظافة المساجد وإظهارها بالمظهر الذي يليق بمكانتها وأهميتها وقدسيتها، وما اجتماع معاليه اليوم بمديري عموم فروع الوزارة في مناطق المملكة، ومديري المشاريع في كل فرع، إلا حلقة من حلقات سلسلة طويلة من الاجتماعات واللقاءات مع منسوبي الوزارة التي يحرص معاليه عليها؛ ليطلع عن كثب على كل صغيرة وكبيرة في منظومة الخدمات التي تقدم لبيوت الله ويطمئن على أنها تسير في مسارها الصحيح الذي رسم لها، والعمل على تصحيح مسار أي خروج أو قصور قد يظهر لا قدر الله فور ظهوره بوضع الحلول المناسبة في وقتها من خلال التحاور والتشاور الذي يتم في هذه الاجتماعات المباركة بإذن الله سبحانه وتعالى. محمد الخطري وختم مدير فرع المدينة تصريحه بسؤال الله تعالى أن يبارك في كل جهد يبذل، وأن يجعل ما تقدمه الوزارة من خدمات لبيوته من تعمير وتشييد خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعها في ميزان حسنات كل منسوب من منسوبيها مهما كان موقعه ومكانه في السلم الوظيفي. جهود متواصلة ونوه المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد: إلى أن الوزارة وانطلاقا من مسؤولياتها وبتوجيه ومتابعة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تقوم بأعمال مكثفة ومركزة للعناية ببيوت الله ورفع مستوى نظافتها وصيانتها ومعالجة جميع السلبيات في هذا المجال، وقد تم في هذا الإطار عدة اجتماعات بين معالي الوزير ومديري فروع الوزارة ومرؤوسيهم لوضع الخطط والإجراءات التي تكفل تحقيق الطموحات لتكون بيوت الله على الوجه اللائق بقدسيتها وتتضمن هذه الجهود: برنامج العناية بالمساجد بشقيه العلمي والفني، الذي بدأ منذ أحد عشر عاما وعالج كثيرا من المشكلات العلمية ما نتج عنه رفع مستوى منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء وتم ذلك من خلال دورات علمية مكثفة لمنسوبي المساجد، ويتم في هذا العام التركيز الكبير في الجانب الفني من هذا البرنامج وتفعيله ودعمه لتتحقق معه الأهداف الهامة لتحسين مستوى الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع، وثانيا: تم إحداث إدارات متخصصة لمراقبة صيانة ونظافة المساجد ومتابعة أعمال مقاولي الصيانة وخصص لها فريق كبير من مراقبي الصيانة والنظافة متفرغين لهذا العمل الذي يستهدف التنفيذ الدقيق لمهمات الصيانة والنظافة، وفقا لما ورد في الشروط والمواصفات التي بموجبها تم التعاقد مع مقاولي شركات ومؤسسات الصيانة والنظافة ومعالجة أي قصور أولا بأول لضمان قيام كل جهة فيما يخصها في هذا الشأن للوصول إلى المستوى اللائق للصيانة ونظافة بيوت الله، ومن هذه الجهود إنفاذا لفكرة معالي الوزير بفصل أماكن الوضوء عن دورات المياه، نتيجة لما تلاحظ من أن غالبية دورات المياه مفتوحة على المواضئ، وغالبا ما تنبعث منها روائح يعانيها مرتادو المساجد لمن يرغب في الوضوء فقط أو تجديد الوضوء، من دون الحاجة إلى دورة المياه، وبتنفيذ هذه الفكرة يتحقق معها فصل المواضئ بعيدا عن رائحة دورات المياه، وقد تم وضع مواصفات خاصة لهذه المواضئ لتكون على أفضل وجه لخدمة المصلين، وبدأ تنفيذها فعليا وعندما يكتمل هذا البرنامج فسوف يسهل على المصلين الاستفادة من هذه الخدمة على أفضل وجه ما يتحقق معه النظافة والطهارة المطلوبة لهذه الشعيرة العظيمة، ورابعاً برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد وقد تم اختيار المساجد المحتاجة للترميم والتجديد بعناية في المدن والمحافظات والمراكز ويتم التنفيذ لهذا البرنامج على قدم وساق، ولاشك أن هذا البرنامج عالج كثيرا من احتياجات المساجد التي هي بحاجة ماسة للترميم، وهي جهود مباركة وعناية فائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله ويرعاه لحرصه واهتمامه بالعناية ببيوت الله لتظهر بالوجه اللائق بقدسيتها ليؤدي المصلون شعائرهم براحة ويسر. عواد العنزي وفي نهاية تصريحه، توجه الشيخ عبدالله آل حامد إلى الله بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما لقيته وتلقاه بيوت الله من دعم واهتمام بها وأوقافها، فجزاهم الله عن الجميع خير الجزاء. خدمة جليلة للمساجد وقال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي: إن العناية ببيوت الله تعالى واجب شرعي يؤديه المسلم وهو يتعبد الله بهذه الخدمة الجليلة للمساجد وقد حظيت بيوت الله تعالى بالرعاية والعناية في هذا البلد المبارك ولا أدل على ذلك من تسمي حكامه وتخليهم عن الألقاب الدنيوية واختيار اسم خادم الحرمين الشريفين، يساند هذا عظيم العناية الفعلية التي يلمسها كل منصف فيما ينفذ على أرض الواقع ومن ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم الجوامع والمساجد التي نفذ في جميع مناطق المملكة، وكان له أكبر الأثر في نفوس المصلين. وأضاف يقول: ومن توفيق الله لهذه الوزارة أنها تشرفت بخدمة بيوت الله تعالى وصيانتها وقد أولت جل اهتمامها لهذه الرسالة المباركة فتوالت متابعة المشروعات والوقوف عليها من قبل معالي الوزير - وفقه الله - حيث يتابع بنفسه ويقف على المشاريع ومن ذلك عقد هذه الاجتماعات المباركة التي تعنى بالمتابعة وتقويم العمل والوقوف على الاحتياج الفعلي ومحاسبة المقصر، وينتج عن هذه الاجتماعات توجيهات كريمة وحوار بناء يترجم إلى واقع فعلي يخدم المساجد،فضلاً عن الرقابة على الصيانة ومتابعة الشركات العاملة للنهوض بعملها وقيامها بواجبها المنوط بها، وقد حققت الوزارة خطوات مباركة من خلال تركيز المتابعة وتشديد الرقابة على الصيانة ومساندة ذلك من خلال الصيانة الذاتية التي تقوم بأعمال الصيانة الذاتية كل ذلك قياما بالواجب وتحقيقاً لرسالة المسجد .