قتل 12 مسلحا بينهم انتحاريان في عمليات "إرهابية" أبرزها في قضاء الطوز شمال بغداد حيث قتل ثلاثة منهم اثر إنفجار سيارتهم المفخخة عن طريق الخطأ، وفق ما أفاد مسؤولون محليون. في المقابل قتل شقيق أحد عناصر قوات الصحوة في هجوم استهدف منزله في منطقة المدائن جنوب بغداد، وفق مصادر أمنية. ووقعت سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة وأخرى صوتية في قضاء الطوز ذات الغالبية التركمانية، تبعها انفجار كبير لسيارة مفخخة. وقال شلال عبدول قائمقام قضاء الطوز أن "سيارة مفخخة انفجرت على أربعة ارهابيين كانوا بداخلها، اثنان منهم يرتديان احزمة ناسفة أثناء محاولتهم الهجوم على مبنى القائمقامية والمجلس المحلي في المدينة". واسفر الإنفجار عن مقتل ثلاثة أشخاص في داخل المركبة بينهم الانتحاريان، فيما أصيب الرابع بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى، بحسب المسؤول المحلي. وأوضح عبدول أن "إرادة الله احبطت مجزرة كادت تقع اليوم" مشيرا إلى أن "التحقيقات لم تتوصل إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكن بصمات الهجوم تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يستهدف أبناء القضاء لإثارة الفتنة الطائفية". وأصيب 15 شخصا على الأقل في سلسلة التفجيرات بالعبوات الناسفة في المدينة التي قال عبدول أنها كانت محاولة لأرباك الوضع قبل الهجوم. وعلى أثر ذلك، عطلت السلطات المحلية في المدينة الدوام الرسمي والمدارس. إلى ذلك، تمكنت الاجهزة الامنية في محافظة كركوك من إحباط عملية "إرهابية" وتفجير سيارة مفخخة بعد قتل أحد المنفذين وأعتقال آخر، بحسب مصدر أمني.